قال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف الشيخ "جابر طايع"، إنه من المقرر إعلان خطة الوزارة لشهر رمضان، الأحد، وتتضمن عدد المساجد المصرح لها بإقامة صلاة التراويح والاعتكاف، مشددا على عدم استخدام المساجد في السياسة، وأن الوزارة ستتخذ إجراءات قانونية رادعة ضد أي مخالف. وأضاف "طايع" في تصريحات لصحيفة "الشروق" : " الأوقاف لن تسمح للداعية الإسلامي محمد جبريل بأداء صلاة التراويح في مسجد عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة، لعدم حصوله على تصريح بذلك، وستسمح لخطيب المسجد فقط بأداء الصلاة وإلقاء الدروس الدينية داخل المسجد طيلة الشهر الكريم".
وحول مسجدي رابعة العدوية في مدينة نصر والفتح في رمسيس، أكد طايع أن الأول ما زال مغلقا لأعمال الصيانة منذ أحداث فض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي في 2013 وحتى الآن، ولن تقام فيه الصلاة خلال شهر رمضان، فيما تقام صلاة التراويح في مسجد الفتح بعد فتحه والانتهاء من ترميمه.
وقال مصدر مطلع في الوزارة إنه تم تشكيل غرفة عمليات يومية حتى نهاية رمضان، لمتابعة سير العمل في الوزارة والمساجد، وأن عملها لن يقتصر على القاهرة الكبرى، وإنما يمتد ليشمل جميع المحافظات.
وأوضح المصدر في تصريحات للصحيفة ذاتها، أن هدف غرف العمليات هو رصد المخالفات في المساجد من أجل انضباط العمل، ومنع الاعتكاف دون الحصول على تصاريح من الوزارة، مشيرا إلى أن الوزير وجه بتكثيف التفتيش الدعوي لمتابعة انتظام الدروس الدعوية وصلاة التراويح والاعتكاف في المساجد وفق تعليمات الوزارة ولوائحها.
وتابع "الوزير طالب جميع المديريات والمفتشين بضرورة قصر الاعتكاف على المساجد المصرح لها من الوزارة، واتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه أي جماعة تقيم الاعتكاف دون تصريح، واعتبار ذلك اجتماعا خارج إطار القانون، على أن تغلق الزوايا والأماكن غير المصرح لها بالاعتكاف عقب انتهاء صلاة التراويح".
وأشار إلى تحذيرات وزير الأوقاف بعدم السماح لأي جماعة أو جمعية بتوزيع أي كتب أو منشورات داخل المساجد، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، فضلا عن حظر جمع المال داخل المسجد إلا للجهات التابعة للأوقاف، كلجان البر ومجالس الإدارات الرسمية، على أن يكون ذلك بإيصال رسمي معتمد.
وكشف المصدر عن قرار الوزارة إقامة صلاة التراويح في جميع المساجد الكبيرة على مستوى الجمهورية، في حين لن يتم السماح بإقامة التراويح في الزوايا أو المساجد الصغيرة، إضافة إلى تخصيص 650 مسجدا للسهرة الرمضانية، والتي ستبدأ بقراءة 45 دقيقة من آيات القرآن الكريم قبل صلاة العشاء، و45 دقيقة أخرى بعد الصلاة.
ولفت إلى اعتماد الوزارة 3650 مسجدا على مستوى الجمهورية لإقامة الاعتكاف في شهر رمضان، على أن يتم مراعاة الشروط والضوابط التي حددتها، وفي مقدمتها أن يكون تحت إشراف إمام من أئمة الوزارة أو واعظا من وعاظ الأزهر الشريف، أو خطيبا مصرحا له من الأوقاف بتصريح جديد لم يسبق إلغاؤه، كما ألزمت الراغبين في الاعتكاف بضرورة تسجيل أسمائهم قبلها.
واشترطت الأوقاف أن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع وليس في الزوايا أو المصليات، مطالبة بأن يكون مكان الاعتكاف مناسبا من الناحية الصحية، ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية، وأن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيا، على أن يكون عدد المعتكفين مناسبا للمساحة، ويسجل المشرف أسماء الراغبين في الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بدايته بأسبوع على الأقل.
ونوه المصدر إلى أن مسجد رابعة العدوية مغلق بقرار من الجهات الأمنية وليس بقرار من وزارة الأوقاف، حيث تم الانتهاء من جميع الإصلاحات فيه منذ أكثر من عامين، ولكن الأجهزة الأمنية طالبت الوزير بعدم فتح المسجد خوفا من وقوع أي أعمال عنف فيه. قال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف الشيخ "جابر طايع"، إنه من المقرر إعلان خطة الوزارة لشهر رمضان، الأحد، وتتضمن عدد المساجد المصرح لها بإقامة صلاة التراويح والاعتكاف، مشددا على عدم استخدام المساجد في السياسة، وأن الوزارة ستتخذ إجراءات قانونية رادعة ضد أي مخالف. وأضاف "طايع" في تصريحات لصحيفة "الشروق" : " الأوقاف لن تسمح للداعية الإسلامي محمد جبريل بأداء صلاة التراويح في مسجد عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة، لعدم حصوله على تصريح بذلك، وستسمح لخطيب المسجد فقط بأداء الصلاة وإلقاء الدروس الدينية داخل المسجد طيلة الشهر الكريم". وحول مسجدي رابعة العدوية في مدينة نصر والفتح في رمسيس، أكد طايع أن الأول ما زال مغلقا لأعمال الصيانة منذ أحداث فض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي في 2013 وحتى الآن، ولن تقام فيه الصلاة خلال شهر رمضان، فيما تقام صلاة التراويح في مسجد الفتح بعد فتحه والانتهاء من ترميمه. وقال مصدر مطلع في الوزارة إنه تم تشكيل غرفة عمليات يومية حتى نهاية رمضان، لمتابعة سير العمل في الوزارة والمساجد، وأن عملها لن يقتصر على القاهرة الكبرى، وإنما يمتد ليشمل جميع المحافظات. وأوضح المصدر في تصريحات للصحيفة ذاتها، أن هدف غرف العمليات هو رصد المخالفات في المساجد من أجل انضباط العمل، ومنع الاعتكاف دون الحصول على تصاريح من الوزارة، مشيرا إلى أن الوزير وجه بتكثيف التفتيش الدعوي لمتابعة انتظام الدروس الدعوية وصلاة التراويح والاعتكاف في المساجد وفق تعليمات الوزارة ولوائحها. وتابع "الوزير طالب جميع المديريات والمفتشين بضرورة قصر الاعتكاف على المساجد المصرح لها من الوزارة، واتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه أي جماعة تقيم الاعتكاف دون تصريح، واعتبار ذلك اجتماعا خارج إطار القانون، على أن تغلق الزوايا والأماكن غير المصرح لها بالاعتكاف عقب انتهاء صلاة التراويح". وأشار إلى تحذيرات وزير الأوقاف بعدم السماح لأي جماعة أو جمعية بتوزيع أي كتب أو منشورات داخل المساجد، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، فضلا عن حظر جمع المال داخل المسجد إلا للجهات التابعة للأوقاف، كلجان البر ومجالس الإدارات الرسمية، على أن يكون ذلك بإيصال رسمي معتمد. وكشف المصدر عن قرار الوزارة إقامة صلاة التراويح في جميع المساجد الكبيرة على مستوى الجمهورية، في حين لن يتم السماح بإقامة التراويح في الزوايا أو المساجد الصغيرة، إضافة إلى تخصيص 650 مسجدا للسهرة الرمضانية، والتي ستبدأ بقراءة 45 دقيقة من آيات القرآن الكريم قبل صلاة العشاء، و45 دقيقة أخرى بعد الصلاة. ولفت إلى اعتماد الوزارة 3650 مسجدا على مستوى الجمهورية لإقامة الاعتكاف في شهر رمضان، على أن يتم مراعاة الشروط والضوابط التي حددتها، وفي مقدمتها أن يكون تحت إشراف إمام من أئمة الوزارة أو واعظا من وعاظ الأزهر الشريف، أو خطيبا مصرحا له من الأوقاف بتصريح جديد لم يسبق إلغاؤه، كما ألزمت الراغبين في الاعتكاف بضرورة تسجيل أسمائهم قبلها. واشترطت الأوقاف أن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع وليس في الزوايا أو المصليات، مطالبة بأن يكون مكان الاعتكاف مناسبا من الناحية الصحية، ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية، وأن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيا، على أن يكون عدد المعتكفين مناسبا للمساحة، ويسجل المشرف أسماء الراغبين في الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بدايته بأسبوع على الأقل. ونوه المصدر إلى أن مسجد رابعة العدوية مغلق بقرار من الجهات الأمنية وليس بقرار من وزارة الأوقاف، حيث تم الانتهاء من جميع الإصلاحات فيه منذ أكثر من عامين، ولكن الأجهزة الأمنية طالبت الوزير بعدم فتح المسجد خوفا من وقوع أي أعمال عنف فيه.