أكد وزير الأوقاف أن جميع مساجد مصر مفتوحة أمام المصلين في صلاة التراويح طوال شهر رمضان المعظم، ودروسها ستعم أكثر من خمسين ألف مسجد، وأن الملتقيات الفكرية والسهرات القرآنية وملتقيات الفكر الإسلامي ستكون في أكثر من ألف مسجد جامع . وأضاف الوزير في تصريحات تعليقا علي ما أثير حول تخصيص الوزارة 1000 جامع فقط لصلاة التراويح وتحديد وقت زمني للصلاة أنها شائعات مغرضة هدفها إثارة الرأي العام حول الوزارة التي تبذل قصاري جهدها لنشر الإسلام الوسطي والقضاء علي التشدد الديني. وعن الاعتكاف قال الوزير إنه سيتم وفق الضوابط التي سبق وأعلنت مهما كان عدد المساجد الراغبة في الاعتكاف متي توافرت فيها الضوابط والشروط المقررة، وأن الوزارة حريصة كل الحرص علي توفير المكان والظروف المناسبة لإقامة جميع الشعائر الدينية الإسلامية سواء في رمضان أم في غير رمضان، وأن الوزارة شكّلت أكثر من غرفة عمليات للمتابعة علي أرض الواقع . وعن ضوابط الوزارة للاعتكاف قال الوزير: يجب أن يكون بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات ، فالزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط , ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف , فالمسجد الذي لا تقام به الجمعة التي هي فرض لا يقام به الاعتكاف الذي هو سنة . وأن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحاً جديداً لم يسبق الغاؤه. وأن يكون المكان مناسباً من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين ، بناء علي تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية، وأن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافياً المعروفين لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسباً للمساحة التي يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين , ويقوم المشرف علي الاعتكاف بتسجيل الراغبين في الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بأسبوع علي الأقل أن تكون إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة شئون الاعتكاف وعن أي خلل يحدث فيه ، ولها حق متابعته من خلال التنسيق مع المشرف علي الاعتكاف، وأن يتم اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف، وشدد الوزير أنه لن يسمح بمخالفة الضوابط السابقة ، وفي حالة مخالفتها يعد اجتماعا خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة.