عن دار موزاييك للترجمات والنشر والتوزيع في عمّان، صدر مؤخرًا كتاب "أنا قادرة على ذلك" لمؤلفته جود خلدون طبازه، حيث يتعرّض الكتاب بصورة مباشرة للوضع الاجتماعي للمرأة في العالم العربي، ومن وجهة نظر مغايرة عن سابقاتها، بحيث تجعل جود من هذا الكتاب نقطة انطلاق جديدة للمرأة العربية، باتجاه العمل والتفاؤل وبعث الطاقة الإيجيابية من خلال وضعها القارئ أمام قصص نجاح مبهرة، وتجارب خاضتها نساء عربيّات في سبيل تحقيق أحلامهن، لتصبحن بعد ذلك سيدات رائدات كل في مجالها. تقدم طبازه لكتابها من خلال دراسات وإحصائيات متعلقة بالوضع الاجتماعي للمرأة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تقول: "ما أردنا أن نتفحّص الفجوة بين الجنسين بشكل أعمق، فسيتضح لنا، خلافاً لما نتوقع، أنه فيما يتعلق بجانب التعليم، فإن عدد الإناث الملتحقات بالدراسة الجامعية يفوق عدد الذكور بما نسبته 108%. ولكن، على الرغم من ذلك ما تزال 75% من النساء العربيات عاطلات عن العمل. واحتكاماً لمعدل التطوّر الحالي، فإن المنطقة تحتاج إلى 150 عاماً، بدءاً من اليوم؛ كي تصل إلى المعدل العالمي لمشاركة المرأة في سوق العمل". وتتخذ من هذه النسبة المرتفعة للتعليم، دافعًا لرفع معدّل الأمل لدى المرأة العربية في تحقيق ما تتطلع إليه، كما يدعم الكتاب هذا الأمل بتوثيق لقصص نجاحات هائلة وصلت إليها المرأة العربية في عصرنا الحديث، لإعلاميات وسيدات أعمال تمكّنَّ من التغلب على كل المصاعب، ونيل منازل متقدمة في مجالاتهن. من الأسماء اللامعة التي تطرّق الكتاب لقصص نجاحها: مي حبيب، نسرين شقير، منى أبو سليمان، معالي مجد شويكة، لولوة بكر. ومن الجدير بالذكر أن الكتاب منشور باللغتين العربية والإنجليزية. عن دار موزاييك للترجمات والنشر والتوزيع في عمّان، صدر مؤخرًا كتاب "أنا قادرة على ذلك" لمؤلفته جود خلدون طبازه، حيث يتعرّض الكتاب بصورة مباشرة للوضع الاجتماعي للمرأة في العالم العربي، ومن وجهة نظر مغايرة عن سابقاتها، بحيث تجعل جود من هذا الكتاب نقطة انطلاق جديدة للمرأة العربية، باتجاه العمل والتفاؤل وبعث الطاقة الإيجيابية من خلال وضعها القارئ أمام قصص نجاح مبهرة، وتجارب خاضتها نساء عربيّات في سبيل تحقيق أحلامهن، لتصبحن بعد ذلك سيدات رائدات كل في مجالها. تقدم طبازه لكتابها من خلال دراسات وإحصائيات متعلقة بالوضع الاجتماعي للمرأة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تقول: "ما أردنا أن نتفحّص الفجوة بين الجنسين بشكل أعمق، فسيتضح لنا، خلافاً لما نتوقع، أنه فيما يتعلق بجانب التعليم، فإن عدد الإناث الملتحقات بالدراسة الجامعية يفوق عدد الذكور بما نسبته 108%. ولكن، على الرغم من ذلك ما تزال 75% من النساء العربيات عاطلات عن العمل. واحتكاماً لمعدل التطوّر الحالي، فإن المنطقة تحتاج إلى 150 عاماً، بدءاً من اليوم؛ كي تصل إلى المعدل العالمي لمشاركة المرأة في سوق العمل". وتتخذ من هذه النسبة المرتفعة للتعليم، دافعًا لرفع معدّل الأمل لدى المرأة العربية في تحقيق ما تتطلع إليه، كما يدعم الكتاب هذا الأمل بتوثيق لقصص نجاحات هائلة وصلت إليها المرأة العربية في عصرنا الحديث، لإعلاميات وسيدات أعمال تمكّنَّ من التغلب على كل المصاعب، ونيل منازل متقدمة في مجالاتهن. من الأسماء اللامعة التي تطرّق الكتاب لقصص نجاحها: مي حبيب، نسرين شقير، منى أبو سليمان، معالي مجد شويكة، لولوة بكر. ومن الجدير بالذكر أن الكتاب منشور باللغتين العربية والإنجليزية.
