شروط معهد التمريض بالأزهر 2024.. ألا يقل السن عن 14 عامًا    بعد ترشيحه رئيسا ل "الوطنية للإعلام".. تضارب يثير التساؤلات حول شهادة دكتوراه طارق سعدة.. ومطالبات بآليات صارمة للتحقق من الشهادات العليا ومدى الاعتراف بها    صندوق النقد يكشف توقعاته حول توجه الفيدرالي الأمريكي لخفض الفائدة    ماذا وراء تأجيل الشريحة الثالثة من قرض صندوق النقد؟    بدء إخلاء شوارع مدينة العريش من شاحنات المساعدات    السودان: البرهان يجدد رفضه التفاوض مع "المليشيا المتمردة"    «النتيجة لم تكن عادلة».. أول تعليق من جوميز بعد فوز الزمالك على طلائع الجيش    ضبط 100 بطاقة تموينية في مخبز بكفر الشيخ للاستيلاء على الدعم    تعرف على موعد غلق أبواب دخول حفل "الكينج" محمد منير بمهرجان العلمين    مقتل جندي إسرائيلي جراء سقوط مسيرة في مستوطنة كابري بالجليل الغربي    عمرو عرفة: "تربيت على مسرحيات توفيق الحكيم ولا أحب التصنيف"    الصحفيين تعلن جدول العيادات الخارجية خلال الأسبوع المقبل بمشاركة 9 أطباء    دعاء يوم الجمعة: مفتاح البركة والرحمة    طارق رضوان: 42 نائبا يدرسون برنامج الحكومة الجديدة    كرم جبر: استدعينا 3 إعلاميين من الوسط الرياضي ووجهنا لهم إنذارات أخيرة    وصل ل 50% | الغرف التجارية: انخفاض كبير في أسعار السلع الغذائية    4 أبراج فلكية تتميز بحس الفكاهة وخفة الدم.. تعرف عليها    نقابات فرنسية تدعو إلى إضرابات للسماح بتشكيل حكومة ائتلافية يسارية    إستريلا دا أمادورا البرتغالى يعلن ضم المصرى الصاعد محمد تامر 18 عاما    حركة تغييرات واسعة في مجالس أمناء الهيئات الشبابية والرياضية    استشهاد طفل فلسطينى برصاص الاحتلال فى ميثلون جنوب جنين    87 صورة.. أقوى مراجعة في التفاضل والتكامل لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحان    كواليس الساعات الأخيرة في أزمة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب    بالصور| "هيكل عظمي راقص".. امرأة شابة تزن 25 كيلوجرام تثير دهشة وصدمة متابعيها    خالد الجندي: إطلاق الشركة المتحدة لحملة أخلاقنا الجميلة أجره عظيم عند الله    "ملحقش يفرح وكانت سنده".. تفاصيل علاقة أحمد رفعت وخطيبته (صور)    البرازيلي رافائيل كلاوس حكماً لموقعة الأرجنتين وكولومبيا بنهائي كوبا أمريكا    بحوزته 100 فرش.. تفاصيل سقوط عاطل لحيازته مخدر الحشيش في العجوزة    رئيس هيئة قصور الثقافة يكشف خطة المشاركة بمهرجان العلمين    برنامج الحكومة 2024/2027.. تحسين خصائص السكان يقلل زيادة المواليد..إنفوجراف    كمال حسنين: الدولة المصرية تولي اهتماما خاصا بملف الصناعة    محافظ أسيوط: القيادة السياسية كلفتني برعاية وتقديم الخدمات والتسهيلات للمواطنين    مجلس أمناء تنمية حدائق أكتوبر ينظم احتفالية بمناسبة رأس السنة الهجرية    دار الافتاء تجيب.. هل ورد في نصوص إسلامية ما ينهى عن تنظيم النسل؟    عويضة عثمان لقناة الناس: الساحر يكفر بالله ليسخر الشيطان    عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: كلنا محتاجين شعار "إن الله معنا" فى كل أمورنا    انعقاد لجنة اختيار عميد كلية الآداب بجامعة القناة    تعرف على نتيجة تنسيق الشهادات العربية والأجنبية للالتحاق بجامعة الإسماعيلية الأهلية    في 5 محاور... تعرف على ملف الخدمات الصحية المقدمة للمرأة والطفل ببرنامج الحكومة    وزير البترول فى حقل ظهر| بدوى: استدامة الإنتاج وزيادته والتغلب على التحديات    همسة فى أذن «هَنو»    يجب مراعاتها.. 5 أسباب محتملة للشعور بالبرد في فصل الصيف    الأهلي يتعاقد مع الدنماركي ستيفان مادسن لتدريب «رجال اليد»    محافظ الدقهلية يتفقد الأسواق والحدائق العامة بجولة مفاجئة بالمنصورة    اغلبيه بالعيال.. أمثلة شعبية خاطئة ساعدت على زيادة السكان    توقيع الكشف على 1098 مواطنا في قافلة طبية بالبحيرة    خاص| نائب ليبي بالبرلمان العربي: نحاول أن تكون هناك قوانين عربية موحدة في دولنا    التضامن تدشن مبادرة «أحسن صاحب» لدمج ذوي الإعاقة    قطاع الحماية المجتمعية ينظم احتفالية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل    ضبط 400 كجم لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنوفية    العثور على جثة شخص داخل مول تحت الإنشاء ب الدقهلية    بالفيديو|مراسل القاهرة الإخبارية: روسيا ستتخذ إجراءات عسكرية ردًا على تصرفات الناتو    الدراجات: لم يتم استبعاد شهد سعيد من المشاركة في أولمبياد باريس حتى الآن    تامر عبد الحميد: وفاة أحمد رفعت رسالة لنا جميعا لنتعظ ونبتعد عن الصراعات    حقيقة العرض القطري لضم أحمد قندوسي وموقف الأهلي ورد اللاعب    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية دون إصابات    سقوط عنصر إجرامي بحوزته 76 كيلو حشيش وشابو بالقاهرة    جنة عليوة: شهد كانت تقصد إيذائي بنسبة 100%.. ولم أعود لممارسة اللعبة حتى الآن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القنصليات .. "لغز" سرقة الآثار المصرية
نشر في صوت البلد يوم 19 - 09 - 2010


"كانت عراقة مصر تواجه بنفس الحماس الذي تواجه به معجزات الكتاب المقدس".. هذا ما أكده كتاب "أوروبا والآثار المصرية"، لمؤلفه الإنجليزي بيتر فرانس والذي يتناول سرقة الآثار المصرية، وفترة الهوس الأدبي والعلمي والأساطير الغامضة والأسرار المجهولة والكنوز المدفونة ومحاولة فك طلاسمها . يبدأ المؤلف - عبر ترجمة إبراهيم محمد إبراهيم - بحملة نابليون بونابرت علي مصر، معتبرًا إياها السبب وراء إخراج مصر من هالتها الأسطورية إلي واقع التاريخ البشري الحقيقي ومن ثم إلي "ساحة للنهب".. لافتًا إلي أن بونابرت كان يري أن مهمته مهمة لنشر الحضارة والتسامح الديني . ومن أجل هذا الغرض الظاهر أنشأ معهد مصر علي غرار معهد فرنسا، واختار شخصًا يدعي "بارون دومينيك فيفان دينون" ممثلًا له .. وظلت آثار مصر تذهل دينون هذا، خاصة معمار معبد دندرة . ويضيف: ورغم إخفاق الفرنسيين في إنشاء إمبراطورية لهم في مصر، إلا أن مغامراتهم انتهت إلي فتح أبواب مصر مشرعة لأبحاث المؤرخين وعلماء الآثار، لذا يؤكد فرانس أنه خلال تلك الآونة بدأ نهب الكنوز المصرية بدايته الجادة . ويستطرد: وما إن استقرت السلطة في يد محمد علي باشا، حتي بدأ تحويل مصر إلي دولة حديثة، الأمر الذي استدعي إنشاء القنصليات التي كانت في واجهتها تحمي مصالح الأجانب في مصر، وعمليا كانت معاقل سرقة الآثار المصرية، إذ أسس ممثلو تلك القنصليات ما أطلق عليه المؤلف "بدعة الأنشطة غير القنصلية"، وعلي رأسها جمع الآثار . وكان من أبرز هؤلاء القنصل الفرنسي بيرناردينو دروفيتي، الذي تولي أعمال التنقيب في وادي النيل، والذي أيضا أثناء عمله في مصر كدس مجموعة كبيرة من الآثار في منزله، وكان يبتهج بعرضها علي زواره، معلنا أنها في يوم ما سوف تثري متاحف باريس .. وكذلك هنري سولت ممثل القنصل البريطاني في مصر، الذي يقول عنه المؤلف: "فتح جهده للحصول علي دخل إضافي فصلا جديدا في قصة علم المصريات" . ويعرج الكتاب - بإسهاب - إلي أعمال النهب الخاصة بشخصية أخري شهيرة في علم المصريات، وهي "جيوفاني باتيستا بيلزوني"، المعروف والموصوف في الكتاب ب"عملاق التمثيل الصامت"، و"رجل السيرك القومي" . والذي بفضل جهوده - بحسب وصف الكتاب - أصبح المتحف البريطاني من أغني مستودعات الآثار في العالم. ويسرد فرانس مواقف قراصنة الآثار ورجالات تجارة الآثار، وكيف كانوا يرون عملهم أنه بمثابة فريضة أو تحقيق لواجب وطني!.. فحسبما يؤكد المؤلف، فقد دخلت أخلاقيات جديدة في وادي النيل اعتبرت السرقة صوابا، مادام أن دافع اللصوص لم يكن الرغبة في الكسب الشخصي، وهو ما أطلق عليه المؤلف "النهب غير الأناني".. لافتًا إلي أن أهم ما يجب الانتباه إليه هو حتمية اتجاه الأزهر الشريف إلي إدراج أو إدماج مقررات الآثار المصرية والتاريخ المصري القديم في مقرراته عن تاريخ الأديان. "الهوس بالآثار بمصر وصل إلي درجة الموضة، إضافة إلي الجهل بالآثار رغم التكالب عليها"، هذا ما خلص إليه المؤلف.. ويوضح: "لم يكن أطراف النزاع الذي دار حول الآثار المصرية، يعرفون علام يتصارعون، فقد كان الجميع يري التماثيل ويجهلون لمن تكون"!

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.