أعلنت وزارة الصحة الفنزويلية، اليوم الأحد، عن ارتفاع قتلى الاحتجاجات التي اندلعت - أمس - ضد الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، إلى ثلاثة أشخاص، لترتفع بذلك عدد قتلى المظاهرات التي انطلقت ضد الحكومة - فبراير الماضي- إلى 34 شخصاً. وكانت اشتباكات وقعت بين الجيش وعشرات المحتجين الذين حاولوا إغلاق طريق سريع في أحد الأحياء الراقية في "كاراكاس"، بعد أن نظم مئات المؤيدين للمعارضة مسيرة للمطالبة بالإفراج عن الطلاب الذين اعتقلوا خلال الاضطرابات. والجدير بالذكر أن، الحركة الاحتجاجية التي بدأت - فبرايرالماضي- بعد محاولة اغتصاب طالبة في حرم جامعة "سان كريستوبال"، انتقلت من المطالب المتعلقة بغياب الأمن للوضع العام في البلاد التي تشهد تضخماً قياسياً تتجاوز نسبته 56%، ونقصاً في السلع.