خرج مئات الآلاف من معارضي السلطة وأنصارها في فنزويلا، إلى شوارع "كاراكاس"، داعين لوقف العنف في البلاد الذي يهز استقرارها منذ أكثر من أسبوعين، وأودى بحياة 10 أشخاص. ودعا الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، إلى تنظيم مؤتمر وطني للسلام من أجل القضاء على مجموعات العنف، كما دعا المعارضة إلى الحوار. والجدير بالذكر أن، الحركة الاحتجاجية التي بدأت بعد محاولة اغتصاب طالبة في حرم جامعة سان كريستوبال، انتقلت من المطالب المتعلقة بغياب الأمن إلى الوضع العام في البلاد التي تشهد تضخماً قياسياً تتجاوز نسبته 56 %، ونقصاً في السلع إلى جانب دعوات لإطلاق سراح المتظاهرين الموقوفين أو إدانة الرقابة على وسائل الإعلام.