وبلغت نسبة الطلاق بين الذكور 30% بينما الإناث 54%، وذلك في بيان أصدره جهاز التعبئة العامة والإحصاء بمناسبة اليوم العالمي للشباب. وفى السياق ذاته، ذكر البيان أن عدد الشباب في مصر ما بين 18 و29 سنة قد بلغ 18 مليوناً منهم 46% علي قوة العمل، و22% يعانون من البطالة التي ترتفع نسبتها بين الإناث 47% عن الذكور، أما خريجي الجامعات فقد بلغوا 487 ألفاً حتي نهاية عام 2009، كما ذكر البيان أيضاً أن 27% من الشباب لم يكملوا تعليمهم الأساسي و17% تسربوا من المدارس و10% لم يلتحقوا بالمدارس أصلاً، ورصد البيان نسبة الشباب الذين يعانون من أنواع الإعاقة المختلفة، حيث بلغت 5،1% منهم 2% ذكوراً و1% إناثاً. ومن جهه أخرى، أضاف البيان أن تقلص فرص الهجرة لبلدان الخليج، وإتجاه هذه البلدان لتشغيل شبابها زاد من البطالة لدينا، وقال إن هناك العديد من الدراسات التي تبرهن علي وجود علاقة قوية بين البطالة وإرتفاع نسبة العنوسة، مشيراً إلى أن هذه النسبة 34% عنوسة و22% بطالة، هي الحصاد المر لسياسة الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه الدولة منذ أكثر من 30 عاماً، والذي يعمل علي الإفقار المطلق للشباب، بالاضافة إلى أن إنخفاض الأجور هي سبب من أسباب ارتفاع العنوسة والطلاق بين الجنسين.