مستشار الكنيسة ورئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، الذى اتهمه بازدراء الأديان والإساءة للدين المسيحي.. إلا أنه يعرف أن هناك قراراً تم اتخاذه فى هذا الصدد، وأنه على استعداد للتحقيق معه، رغم رؤيته أن الأعمال الإبداعية والفكرية يتم الرد عليها بالحوار وليس بالتحقيقات القانونية، ولكنه مادامت الظروف استدعت التحقيق، فإنه سيمثل أمام النيابة للرد على كل ما أثير حول عمله، انطلاقا من احترامه للقانون، الذى هو أحد الصور الأساسية التى تضمن للبلد تماسكه، وقال إن المثقفين يجب أن يكونوا على مستوى القدوة فى التمسك بالقانون، وعدم الاستهانة به، الأمر الذى وجدنا صورا له فى الفترة الأخيرة، ويعكس دلالات غاية فى الخطورة على مستقبل البلد. وأضاف د. يوسف أنه يتمنى أن تنتهى التحقيقات بأسرع وقت؛ لأنها مسألة مخجلة، أن نتحول إلى متهمين بسبب روايات أو آراء ننشرها الآن، هذا الأمر يدل أننا نعيش فى ثقافة مريضة ندعو لها بالشفاء، نعيش فى ظل ثقافة مريضة. وعن تضامن المثقفين والأدباء معه، أكد د. يوسف أنه باستثناء اتصال محمد سلماوي، رئيس اتحاد كتاب مصر، وتأكيده أن الاتحاد متضامن معه وتم تكليف محامى الاتحاد لحضور التحقيقات، ولم يتصل به أى شخص آخر. وأضاف أنه حاليا يعيش فى حالة عزلة؛ حيث يراجع البروفة الأخيرة من روايته (النبطي).