وأوضح فى بيان أصدره أمس- قائلاً: "آمل أن يلتفت الشيوخ الذين اتهمونى بالكفر في بيانهم، إلي أن علاقة الإنسان بربه ودينه من المقدسات التى لا يجوز ولا يجب أن تكون محل خلافات سياسية أو شخصية.. وأضاف: "قرأت بمزيد من الدهشة والاستغراب البيان الذى أصدرته مجموعة من الشيوخ الأجلاء تطلق على نفسها "جبهة علماء الأزهر" ووجدته مخالفاً للحقيقة، وذلك أنه اتهمنى بالكفر وأنا رجل مؤمن أردد الشهادتين ولم أنكرها قط فى حياتى، وأحترم دينى وقيمه ومبادئه وحججت إلى بيت الله، كما أحترم كل الأديان وهذا هو فهمى لعظمة الإسلام وسماحته وأود فى هذا الصدد التأكيد على بعض النقاط: أولاً: لقد كنت أتمنى على السادة الشيوخ الأجلاء أن يتحققوا مما وصلهم من كذب وافتراء وادعاء على إيمانى وشخصى وأن يطلبوا على الأقل شهادتى فى الأمر، وإذا كانوا قد فعلوا هذا فسوف يتضح لهم بطلان ما وصلهم من معلومات أغنتهم عن إصدار مثل هذا البيان، عملاً بقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". ثانياً: هناك خلافات عمل وخلافات شخصية مع عدد من الأشخاص داخل المجلة؛ نظراً لموقفى السياسى وأسلوبى فى العمل، وللأسف بدلاً من مناقشة هذه الموضوعات دأبوا على إصدار المنشورات والبيانات وتوزيعها على هيئات الدولة، ووسائل الإعلام؛ بقصد الإساءة إلى سمعتى وتشويه صورتي. وأضاف: "يبقى بعد ذلك وباعتبارى من حملة الأقلام والحريصين على حرية الدقة قبل إصدار بيانهم, فأنا أقول إننى كنت أتمنى من هؤلاء الشيوخ الأجلاء أن يتحروا الدقة قبل إصدار بيانهم إيماناً بأن علاقة الإنسان بربه ودينه من المقدسات التى لا يجوز ولا يجب أن تكون محل خلافات سياسية أو شخصية". الجدير ذكره، أن عددًا من الصحفيين كانوا قد تقدموا ببلاغ، كشفوا فيه أنهم تقدموا بمذكرة بإساءات الدقاق إلى رئيس الجمهورية تتضمن كل هذه الوقائع، وفور علم رئيس التحرير بالأمر أبدى تحديه لهم فى أن يتعرض له أحد، بل وذهب إلى نعته نفسه ب "الكافر"، قائلًا: "أيوه أنا كافر وأعلى ما فى خيلكم اركبوه"، وذلك بحسب ما ورد فى البلاغ. وعلي الصعيد الآخر، أفادت جبهة علماء الأزهر، بأنه: "إذا ثبتت تلك الجريمة قضائياً فإن هذه تعد ردة وليست كفرًا". شكله والله اعلم عمره سجد ولاركع لله استغر الله العظيم ربنا يتوب عليه ويهديه