ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير بثته عبر موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء، إن القوات التي أمر الرئيس المصري د.محمد مرسي، بإرسالها إلي سيناء تمهيدًا لتحرير الجنود المختطفين، عرض للقوة أكثر منه وسيلة لتحرير الجنود، ويظهر تكرار "مرسي" لأسلوب الرئيس المخلوع "مبارك" الأمني قصير النظر في التعامل مع مشاكل سيناء ذات الأهمية الإستراتيجية، حيث تعيش سيناء فراغا أمنيا منذ الإطاحة ب"مبارك". وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس مرسي أمر بإرسال عشرات الدبابات ومئات الجنود إلى سيناء، كعرض للقوة في المنطقة التي ينعدم فيها القانون إلى حد كبير، بعد خطف مجهولين جنود الأسبوع الماضي، حيث تسلط عمليات الخطف الضوء على الفراغ الأمني التي انتشرت في سيناء. وأكدت الصحيفة، أن فشل حكومة "مرسي" في إطلاق سراح الجنود منذ اختطافهم، الخميس الماضي، أظهر الخلافات بين نهج الرئيسي مرسي الأكثر تصالحية في التعامل مع المتطرفين، وموقف الجيش الذي يرغب في التعامل بصورة أكثر شدة.