وهو ما يعد شكلا جديداً من أشكال الإستفزازات الإسرائيلية. وقد اعتبر البعض أنه فى حال إقرار القانون، ستتمكن سلطات الاحتلال من استغلال هذا المعلم الدينى والتاريخى بكامل طاقته من الناحية التجارية. وبحسب ما نشرته الجريدة ونقله موقع الإلكترونى "قدس برس"، فإن مصدر فى مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، قال إن الحكومة الإسرائيلية تدرس مشروع قانون تقدم به موردخاى هيدود، عضو الكنيست، وهو سيمكن الشركات التجارية من عرض شعاراتها أو صور منتجاتها أو عبارات الترويج الدعائى على حائط البراق، وذلك باستخدام تقنيات ليزر تم تطويرها من قبل شركة إسرائيلية تتيح عرض "صور عالية الجودة على الجدران والقباب والمآذن وأبراج الكنائس". وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تنفيذ تجربة لعرض شعار المشروب الغازى لشركة "كوكاكولا" على الجدار بواسطة الليزر، خلال الأسبوع الماضى ،وقد تم رصد زيادة فى مبيعات هذا المنتج محلياً بنسبة 14%. وأوضحت الصحيفة أن ما يسمى ب"مركز تراث الحائط الغربى" يخطط لافتتاح قسم للمبيعات، والذى سيقوم ببيع مساحات إعلانية على جدار حائط البراق يتم تحصيل أرباحها اعتماداً على عدد الأحجار التى تتضمنها، حيث يتوقع أن تبلغ تكلفة تلك الإعلانات نحو ألف شيكل إسرائيلى عن الحجر الواحد يومياً، كما سيتم عرض عبارات تدعو الشركات إلى الإعلان عن منتجاتها على الحائط عندما تكون تلك المساحات شاغرة.