قال الرئيس الإيرانى "محمود أحمدى نجاد"، خلال لقائه بالإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف د.أحمد الطيب، ومفتي الجمهورية د.علي جمعة: إن الأزهر يعد المرجعية الأولى للمسلمين السنة فى العالم، وأنه مدرسة تاريخية تنشر الفكر الوسطى الإسلامى المستنير، مبديًا استعداد بلاده للتعاون مع الأزهر للتقريب بين السنة والشيعة، وتحقيق وحدة الأمة الإسلامية. بينما أبدى شيخ الأزهر عن ترحيبه بزيارة الرئيس الإيراني، مؤكدًا أن المسلمين جميعا يعبدون ربا واحدا، وقرآنهم واحد، وقبلتهم واحدة، وأنه آن الأوان لتحقيق الوحدة ونبذ الخلاف.