وأوضح مصدر بالجهاز القومى لتنظيم الإتصالات، قائلاً: "إن الأمطار الغزيرة أثرت على بعض الشبكات اللاسلكية لأسباب فيزيائية خارجة عن إرادة الشركات، ولا يستوجب الأمر تقديم تعويضات للمشتركين". وأضاف: "إن موجة البرق والرعد أثرت على الترددات اللاسلكية، حيث عملت على تغيير خصائص الموجات، وبالتالى أدت إلى عدم قدرة عملاء المحمول على استخدام الشبكات لبعض الوقت. من جهتها، أكدت الشركة المصرية للاتصالات أنها لم تتأثر بالطقس السىء، بالإضافة إلى عدم تلقى مركز الطوارئ لأى إخطار بوقوع أضرار بالبنية التحتية الخاصة بالشركة. وأكد م. عماد الأزهرى، نائب الرئيس التنفيذى للشبكة، إلى أن المصرية للاتصالات بريئة من الأعطال التى ضربت شبكات المحمول، وأضاف أن دوائر الربط التابعة للمصرية للإتصالات، والتى تستخدمها شركات المحمول فى ربط شبكاتها، لم تتأثر بالأمطار الغزيرة، بالإضافة إلى عدم حدوث إنقطاع فى الكابلات الأرضية التابعة للشركة. وأوضح مصدر مسئول بالشركة المصرية لخدمات المحمول "موبينيل"، أنه عادة ما تتأثر أبراج التغطية وشبكات "المايكروويف"، المسئولة عن ربط أبراج المحمول ببعضها، بالأمطار الغزيرة، وأرجع السبب فى تأثر الخدمة على مستوى الشركات الثلاثة إلى الثلج. جدير بالذكر، أنه تفرض التراخيص الممنوحة لشركات المحمول تعويض العملاء فى حال انقطاع الشبكات لأسباب فنية غير ناجمة عن الكوارث الطبيعية، وعادة ما تتبادل شركات المحمول الثلاثة والشركة المصرية للاتصالات الإتهامات بشأن التسبب فى الأعطال.