أبدى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان اوغلو، عن قلقه العميق إزاء التصعيد العسكرى الذى تشهده "مالى" حالياً، داعيًا في الوقت ذاته إلى وقف فورى لإطلاق النار هناك. وحث جميع الأطراف على العودة إلى المفاوضات المباشرة التى قادها رئيس بوركينا فاسو، والتى بدأت فى أوغادوغو، 4 ديسمبر العام الماضى، مناشداً كافة الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس فى هذا الوقت الحرج، بغية الوصول لتسوية سلمية للصراع.