أعرب أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن قلقه العميق إزاء التصعيد العسكري الذي تشهده مالي، مؤكدا متابعته لتطورات الأوضاع هناك. ووصف أوغلي العمليات العسكرية التي بدأها مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، في الحادي عشر من الشهرالجاري، بأنها سابقة لأوانها، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في مالي.
وحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، جميع الأطراف على العودة إلى المفاوضات المباشرة التي قادها رئيس بوركينا فاسو، والتي بدأت في أوغادوغو، في 4 ديسمبر من العام الماضي.
كما ناشد إحسان أوغلى كافة الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج، بغية الوصول إلى تسوية سلمية للصراع.