يقول محمد إبراهيم من سكان قرية الشيول: إننا نعاني منذ سنوات طويلة من تلوث المياه وتقدمنا بمئات الشكاوي وطالبنا بسرعة تغيير الشبكات التي تهالكت بمياه الشرب ونتج عن ذلك إصابة العشرات من السكان بأمراض الفشل الكلوي والكبدي الوبائي والأمراض تهدد مدينة بلقاس بالدمار . ويضيف محمد محمود موظف: إن معظم قري مركز بلقاس تعاني من مشكلة سوء حالة المياه وزيادة عدد المترددين علي مستشفي بلقاس للعلاج من الفشل الكلوي والطحال والكبد ويؤكد ذلك كما أن تقارير معملية أثبتت عدم صلاحيتها وتعهد المحافظ السابق بتغيير الشبكات وإنشاء محطات مياه حديثة إلا أن الوضع لم يتغير حتي الآن. ويوضح محمد محمود أن هناك 077 طالبا وطالبة يتلقون تعليمهم في مدرسة آيلة للسقوط بمدرسة أبو دشيشة وحياتهم معرضة للخطر في أي لحظة ورغم مطالبة الهيئة بإنشائها لكن لا حياة لمن تنادي. وقال محمد جبر عضو مجلس محلي المحافظ: إن المدرسة تم بناؤها عام 25وقد انتهي عمرها الافتراضي وساء حالها وقد تقدمت خلال السنوات السابقة بطلبات إلي المجلس المحلي لبناء مدرسة جديدة خوفا علي حياة التلاميذ وفي العام الماضي حصلنا علي توصية من المجلس ببناء مدرسة جديدة للتعليم الأساسي في حضور مدير عام هيئة الأبنية الذي وعد ببناء المدرسة في عام 9002 وحتي الآن لم يتم إدراجها رغم انهيار كامل للجناح الخاص بالمسرح والمظلة منذ 01 سنوات وتصدع باقي المبني لافتا إلي أن الهيئة اكتفت بإزالة جناح المسرح فقط وترميم المدرسة بمبلغ 041 ألف جنيه اقتصرت علي السباكة والصرف والدهان دون النظر إلي إعادة بنائها. وأكد مدرسون بالمدرسة أن الفصول تتحول طوال فصل الشتاء إلي مستنقعات بسبب المياه المتساقطة من السقف والجدران علي التلاميذ ما يعرقل العملية التعليمية فضلا عن ضيق الفصول وتعطل جميع الأنشطة لعدم وجود أماكن. وأضاف عدد من التلاميذ أنهم يعانون طوال فترة الشتاء من سقوط الأمطار لكثرة التشققات ودخول الأتربة وروائح القمامة المتراكمة بجوار المدرسة لعدم وجود شبابيك مما يؤدي إلي تلف الكتب وإصابة العديد منا بالأمراض. وقال عدد من أهالي القرية إن هيئة الأبنية التعليمية قامت ببناء مدارس في قري الخلالة والسماحية والشوامي كانت مدرجة في الخطة بعد مدرسة أبو دشيشة وتجاهلت المدرسة الآيلة للسقوط دون سبب واضح سوي تدخل المحسوبية في تنفيذ المشروعات وطالبوا ببناء مدرسة جديدة للتعليم الأساسي خوفا علي حياة أبنائهم في المرحلة الابتدائية الذين يدرسون في مبني آيل للسقوط وتلاميذ المرحلة الابتدائية الذين يواجهون خطر الموت بسبب حوادث السيارات أثناء ذهابهم وعودتهم إلي مدرسة قرية الشوامي الواقعة علي الطريق السريع. وتكلفت وقتها 4 آلاف جنيه ومن يومها والأهالي ينفقون عليها 071 جنيها شهريا تكاليف تشغيل المحطة من جاز وزيت إلا أنهم فوجئوا بانقطاع مياه الشرب منذ أسابيع ولا تأتيهم سوي ساعة واحدة في الأسبوع وعندما توجهوا للمسئولين وسألوهم عن سبب انقطاع المياه أخبروهم أن ماكينة الرفع تحتاج إلي عمل عمرة جديدة ولابد للأهالي من تجميع النقود لعمل الصيانة للماكينة.ش