أكد النائب السابق محمد أبو حامد أحد الداعين لمظاهرات 24 أغسطس ضد النظام الحالي، علي أنه لا مساس بمقرات الإخوان المسلمين أو حزبيها، مشيرا إلى أن دعوته إلى هذه المظاهرات سلمية واحتجاجية مشروعة. وأشار أبو حامد إلى أن الخريطة النهائية لتحركات التظاهرة سوف تتحدد في الميادين بحسب مشاركة وإقبال الجماهير عليها، حيث أنه في حالة قلة أعداد المشاركين فسوف تقتصر المظاهرات على خمسة محافظات فقط، وسوف يتم الاعتصام بشكل رمزي أمام القصر الجمهوري لمدة يوم واحد فقط، أما في حالة زيادة الأعداد عن عشرات الآلاف فإنه سوف يتم الدخول في اعتصام مفتوح بمختلف الميادين الرئيسية في المحافظات، ولن يتم فض الاعتصام إلا بعد تحقيق مطالب ثورة 25 يناير وعلى رأسها التحقيق في أحداث فتح السجون، وهروب قيادات من حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين، وإلغاء قرار رئيس الجمهورية بإلغاء الإعلانات الدستورية، ومنع أخونة الدولة، كما أنه في حال زيادة أعداد المشاركين، فإن ثماني محافظات سوف تشارك فيها.. لافتا إلى أنه لو تحولت المظاهرات إلى ثورة فإن المتظاهرين لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد صدور قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين.