فى 29 شركة مصرية تعمل فى6 قطاعات مختلفة.وذكرت البيانات التى تضمنها التقرير حول الأموال الجزائرية فى مصر فى الفترة من يناير عام 1970 وحتى نهاية شهر أكتوبر الماضى، أن القطاعات التى يستثمر فيها الجزائريون فى مصر هى السياحة، والصناعة والإنشائية والخدمية والزراعية والاتصالات، وأن قطاع السياحة احتل المرتبة الأولى بين قطاعات الاستثمار الجزائرى فى مصر من حيث كم الأموال المستثمرة والمتدفقة من الجزائريين، حيث بلغت قيمتها 50.52 مليون جنيه بنسبة مساهمة مع مصريين وأجانب 19.65٪ فى شركتين. على صعيداً أخر أكد مسئول حكومى أن إجمالى الاستثمارات الجزائرية فى مصر لا يزيد على 29 مليون دولار فقط فى حين تتخطى الاستثمارات المصرية، هناك ال5 مليارات دولار، وقال إنه من الممكن إعادة النظر فى التعاون الاستثمارى بين مصر والجزائر لحين الوصول إلى التهدئة، وأشار قائلا أن الخبرة الجزائرية فى مجال الاستثمار بالخارج مازالت محددوة، مؤكدا أن الجزائر استفادت بشكل قاطع من التوسع الرأسى لبعض المستثمرين المصريين، الذين تم استقطابهم عقب قرارات 5 مايو التى انتقدها قطاع عريض من رجال الأعمال فى الوقت الذى طرحت فيه الجزئر أسعارا منخفضة للغاز المتجه إلى الاستثمار. من جانبه كشف مصدر مسؤول بوزارة البترول عن أن جوانب فنية أوقفت إنشاء شركة جديدة مصرية جزائرية مشتركة تعمل فى مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز وتنميتهما داخل مصر والجزائر، مضيفاً إلى أن ذلك جاء قبيل الأزمة الحالية، وقال أن نشاط الشركة كان من المقرر أن يمتد إلى منطقتى أفريقيا والشرق الأوسط طبقا لمذكرة تفاهم وقعها المهندس وزير البترول مع وزير الطاقة الجزائرى خلال اجتماعات عقدت فى القاهرة العام الماضى. ومن الجدير بالذكر أن شركة " بتروجيت " تعد من أبرز شركات البترول العاملة فى الجزائر، بجانب عدة شركات أخرى فى مجلات متنوعة منها المقاولون العرب فى الإنشاءات الهندسية، وشركة مصر للطيران، وشركة أوراسكوم.