نهائيات كأس العالم بعد فشل عرب آسيا في حسم أمورهم ، وكان المنتخبان المصري والجزائري تعادلا نقاطا وأهدافا وفارق الأهداف أيضا في الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية بعد أن فاز المنتخب الجزائري ذهابا 3-1، ورد المنتخب المصري التحية 2- صفر إيابا، فقرر الاتحاد الدولي إجراء مباراة فاصلة بينهما اختار لها الخرطوم. ونجح المنتخب المصري في فرض هذه المباراة عندما تمكن مهاجمه عماد متعب الذي نزل منتصف الشوط الثاني من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع السبت الماضي ليحافظ على آمال منتخب بلاده ويؤجل الحسم. وإزاء الأوضاع المتوترة بين مشجعي الفريقين ونظرا لحساسية اللقاء، عززت سلطات العاصمة السودانية الخرطوم الإجراءات الأمنية استعدادا للقاء المرتقب وقال والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر: لقد وضعنا قواتنا الأمنية في أعلى درجات الاستعداد، وأضاف أن 15 ألف شرطي سيكونون على أهبة الاستعداد للتدخل في حال وقوع أي إحداث قبل أو إثناء أو بعد المباراة. واكدد أن إستاد أم درمان الذي ستقام به المباراة يتسع ل41 ألف متفرج ولكن السلطات ستسمح بحضور 35 ألف متفرج فقط لأسباب أمنية. وأوضح انه سيتم تخصيص تسعة آلاف مكان في الإستاد لمشجعي كل من البلدين أي 18 ألف مقعد في الإجمال. وعن المشجعين الذين سيصلون اليوم أشار أنهم سيقيمون في مكانين مختلفين للمبيت احدهما مخصص للمصريين والأخر للجزائريين.