سيحدد المستشار أحمد رفعت السبت القادم مصير الرئيس السابق "حسنى مبارك" خلال حكمة الذي سيلقيه أمام المحكمة، حيث سيعلن حكمه في اتهام مبارك بالفساد المالي وقتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة التي أطاحت به فبراير الماضي. ومن المقرر أن تقتصر إجراءات المحكمة على النطق بالحكم فقط، حيث أن هناك 3 أحكام متوقعة. أولا: أن يحكم القاضي بالسجن، وفي هذه الحالة سيكون "مبارك" مجبرا على ارتداء البدلة الزرقاء، ويعود إلى السجن الذي سيقضي فيه مدة العقوبة أو إلى المستشفى إذا قرر الأطباء أن حالته لا تسمح بنقله للسجن. ثانيا: الحكم بالبراءة، ويتم الإفراج عنه مباشرة ما لم يكن محبوسا على ذمة قضايا أخرى. ثالثا: إحالة أوراق المتهم لفضيلة مفتي الجمهورية، وفي هذه الحالة سيتم تحديد جلسة أخرى للنطق بالحكم بعد أخذ رأي المفتى وهو استشاري وفقا للقانون، إذ يمكن أن تصدق المحكمة على حكم الإعدام أو تستخدم سلطتها لوقف التنفيذ أو تخفيف الحكم، وفي هذه الحالة سيتم إيداع الحيثيات أو البدء في إجراءات نقض الحكم بعد الجلسة الثانية التي يعلن فيها قرار المحكمة بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية.