منذ لحظات .. تحول مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة إلى ثكنة عسكرية، بعد انتشار الشرطة العسكرية ، وذلك تخوفا من اقتحام أنصار المرشح حازم أبو إسماعيل المقر بعد قرار اللجنة سواء باستبعاده من سباق انتخابات الرئاسة لازدواج جنسية والدته بعد وصول خطابات الخارجية تفيد بأن والدته كانت تحمل الجنسية الأمريكية أو الإبقاء عليه كمرشح رسمى. وقال المستشار حاتم بجاتو أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن اللجنة تقوم بدراسة الوضع القانونى للمرشح أبو إسماعيل وباقى المرشحين الذين تم تقديم طعون ضدهم، موضحا أن أعضاء اللجنة كانوا قد انصرفوا أمس الجمعة من مقر اللجنة، بعد احتشاد المئات من أنصار "أبو إسماعيل" وتهديد اللجنة بالتصعيد فى حالة عدم إصدار قرار بشأنه خلال ساعات.