أكد سامى الراجحى المستثمر الرئيسى فى شركة العالمية المعنية باستخراج الذهب من منجم السكري، أنه لا يوجد أي صلة بينه وبين الرئيس المخلوع أو أفراد أسرته كما أنه لم يهد جراماً واحداً له أو لأى مسئول بالحكومة، موضحاً إنه يستحيل تهريب جرام واحد من الذهب بسبب عمليات المراقبة المحكمة لنشاط الاستخرا ، والتنقية والتسويق، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بغرفة الصناعات المعدنية. ومن جانبه أكد إسماعيل محمد مدير الاستكشاف بمنجم السكرى، أن تقرير الجهاز المركزى الذى اتهم المنجم بالتأخر فى الإنتاج، مما أهدر 155 مليون جنيها من المال العام، ناتج من تأخر الدولة فى إصدار تصريح للمتفجرات، حيث ظلت الشركة تطالب بهذه التراخيص لمدة عام ونصف العام، إلى جانب تأخر إجراءات تصاريح الأمن القومى والدفاع.