طافت شوارع الإسكندرية مسيره شبابية من كافة التيارات السياسية والمستقلة متمسكة بعلم كبير جداً يتعدى طولة 200 متر من مكتبة الإسكندرية، ومسيرة أخرى من ميدان "فكتور عمانويل" حتى إلتقسا فى مشهد ثورى وطنى فى منطقة الإبراهمية بشارع أبى قير وقد إنضم إليهم الكثير فارحين مهللين، وتوقفت السيارات لتشاهد علم مصر على جانبيى الشارع يحملة عدد كبير من الشباب مرددين أغانى وطنية، ثم رددوا الهتافات الثورية مثل "الثوار راجعين يوم 25"، و "إحنا الشعب الخط الأحمر"، وهتافات للشهداء والمصابين ثم تحولت المسيرة عائدة إلى ميدان "فكتور عمانويل" لعرض مشاهد تسجيلية عن أحداث ثورة يناير المجيدة.