نفى د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اليوم السبت تراجعه عن الترشح لرئاسة الجمهورية.. قائلاً: أنها شائعات ليس لها أساس من الصحة، وأنه مستمر فى الترشح للرئاسة للنهاية، لأنى كل يوم أدرك أن خدمة الشعب المصري واجب وطنى فالشعب صاحب فضل على وترشحى للرئاسة هو رد للجميل - علي حد تعبيره. متابع قائلاً: لابد أن نعجل بإنهاء النظام "العسكرى" لأن استمراره ليس فى مصلحة البلاد ، وسبق أن حذرت أخوانى فى "العسكرى" قبل أن تتدهور العلاقة بين "الجيش والشعب" ألا يتسببوا فى اهتزاز هذه الثقة بين الشعب وجيشه، وقلت لهم "أنتم أدائكم رضينا أو لم نرضى سيؤثر على هذه الثقة.. مضيفاً أن الحل الوحيد للأزمة هو عودة "الجيش" إلى ثكناته، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بأسرع وقت، لأن الجيش ليس دوره الحفاظ على الشرعية، ولكن الشعب المصرى هو أداة القيادة السياسية المنتخبة للحفاظ على الشرعية.. رافضاً في نفس الوقت وضع الدستور قبل الانتخابات الرئاسية.. قائلاً: لست مع عمل الدستور قبل انتخابات الرئاسة فهذا حيلة غير وطنية لانه طبقاً للاستفتاء الذى أجريناه لابد أن تتم الانتخابات الرئاسية بعد انتخابات مجلسى "الشعب والشورى" فوراً حتى يوضع الدستور فى وجود رئيس مدنى.