يسعى صندوق النقد الدولي لزيادة موارده إلى الأكثر ، من خلال جمع 600 مليار دولار في صورة موارد جديدة لمساعدة أوروبا على مواجهة آثار أزمة ديون منطقة اليورو ، ولكن الخطة تواجه اعتراضات من الولاياتالمتحدة ودول أخرى. وقالت الولاياتالمتحدة وكندا - أمس الأربعاء - إنه يتعين على أوروبا تقديم المزيد من أموالها لحل أزمة ديونها السيادية ، مما أثار الشكوك بشأن نجاح محادثات مجموعة العشرين في المكسيك هذا الاسبوع في وضع أساس اتفاق لتدعيم موارد صندوق النقد. كما تريد اليابان وكوريا الجنوبية أن تبذل أوروبا المزيد لمواجهة أزمتها ، وربما تصر الصين على تنفيذ عدد من الشروط قبل أن توافق على تدعيم موارد صندوق النقد. وقال متحدث بأسم الخزانة الأمريكية : "مازلنا نعتقد أن بإمكان صندوق النقد الدولي الاضطلاع بدور مهم في أوروبا على أن يكون دوره مكملا فقط لجهود أوروبا الذاتية، لا يمكن لصندوق النقد أن يصبح بديلا لحائط صد قوي في منطقة اليورو." ويجتمع مسئولون من دول مجموعة العشرين في مكسيكو سيتي - اليوم الخميس - لبحث تعزيز موارد صندوق النقد، ويتعين حصول أي قرار للاجتماع على موافقة زعماء مجموعة العشرين. ويجتمع وزراء مالية المجموعة في اواخر فبراير. وساهمت خطة الصندوق لتعزيز موارده في تهدئة مخاوف الأسواق المالية بشأن مصاعب التمويل في أوروبا مما عزز قيمة اليورو.