قام ظهر اليوم عدد من القوى السياسية بتتظيم مظاهرة جمعة لا لقانون الطوارئ بحضور حزب الحرية والعدالة والذى قام بإحتلال ساحة مسجد القائد إبراهيم من خلال فرض كردون بشرى حتى لا يستطيع أحد من القوى السياسية الأخرى المشاركة فى المظاهرة. قبل صلاة الجمعة مباشرة حاولت إحدى المستقلات الدخول إلى ساحة المسجد للمشاركة فى المظاهرة ولكن تم منعها والإعتداء عليها على حد قولها من قبل أعضاء حزب الحرية والعدالة وتم تكسير زجاج سيارتها وإصابه أخر بجروح وتم نعتهم بالعملاء. تم تقسيم المظاهرات إلى جزئين البعض أمام المسجد وباقى القوى السياسية على بعد عدة أمتار وكل كان له هتافاته الخاصة فأعضاء حزب الحرية والعدالة رفعوا شعارات (لا لقانون الطوارئ) و(لا لتخريب مصر) و(لا للدولة العسكرية) وهتفوا (أرفع رأسك فوق أنت مصرى) (الله أكبر ولله الحمد .. الله أكبر ولله الحمد)، وشددوا على أن الشعب لن يرضى بالثورة المضادة أو بقاء فلول الحزب الوطنى. وأتهموا باقى القوى السياسية بالبلطجة وإنهم ليسوا ثوار أو مستقلين. وقد أكد حسن العيسوى رئيس حركة معلمون بلا نقابة أنه بأسم 50 ألف معلم بالإسكندرية ومليون ونصف معلم أخر على مستوى الجمهورية يشيدون بالإنتخابات النزيهة التى شهدتها نقابة المعلمين منذ أيام، وأنهم قدموا لنا مثال يحتذى به فى التنظيم عندما قاموا بتشكيل لجان شعبية لحماية صناديق الإنتخابات، وأن الشعب الذى قام بالثورة قادر على أن يحولها إلى دولة مؤسسات. ومن ناحية أخرى هتفت القوى السياسية الأخرى ضد (المجلس العسكرى وقانون الطوارئ والأخوان المسلمين) وقاموا بإتهام الأخوان بالتواطؤ لإجهاض الثورة. يذكر أن القوى السياسية قد قررت السير فى مسيرات فى أنحاء مدينة الثغر فى مناطق (محرم بك - المنشية) فى محاولة فاشلة منهم لحشد الموطنين للإشتراك فى المظاهرت.