مع الإستمرار في بناء الجدار العازل المقام أمام السفارة الإسرائيلية، وغضب الشعب المصري تجاه بناء الجدار، قرر بعض الشباب بشن حملة جديدة علي الجدار بعنوان "هنرسم ونعلق مجازر اسرائيل علي جدار العار"، الذي وصف بال"جدار العار"، وحدد المؤسسون عن الحملة مكان التجمع علي أنه سيكون أمام السفارة الاسرائيلية للتعبيرعن رفضهم القاطع بطريقة مختلفة علي التظاهر وهو الرسم وتعلق صور مجازر اسرائيل علي الجدار. وعن الجانب الإسرائيلي، تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في عددها الصادر اليوم، الإربعاء - أن السفير الإسرائيلي في القاهرة عاد الى مصر مؤخرا، ليواجه جدارًا عازلاً من الخرسانة بطول 100 متر، وارتفاع 3 أمتار، والذي قامت السلطات المصرية بتشييده من أجل الحفاظ على أمن الدبلوماسيين المتواجدين داخل السفارة، وأشارت الصحيفة إلي أن السفير سيواجه أزمه جديدة، تتعلق بمطالبة الناشطين السياسيين بتحويل الجدار العازل الجديد إلى نصب تذكاري، لتخليد ذكرى شهداء الحدود المصريين.