إستنكر على الجنيدى المتحدث الرسمى باسم شهداء ومصابى الثورة بالسويس، صلتهم بأى أعمال بلطجة تمت - اليوم، الخميس - مؤكداً أن أهالى الشهداء يدينون أى تخريب فى الممتلكات الخاصة أو العامة، وأن تظاهراتهم كانت سلمية وأى تحطيم للسيارات أو غيرها ليس لأهالى الشهداء أو المصابين دخل به، مشيراً إلى أن الأهالى قرروا سحب التوكيلات من المحامين وعدم التعامل مع القضاء المصرى نهائيا، وذلك احتجاجاً على القرار الصادر - أمس، الأربعاء - بإخلاء سبيل الضباط المتهمين بقتل الثوار بالسويس. ويذكر، أن محكمة جنايات السويس المنعقدة بالتجمع الخامس، قد قررت إخلاء سبيل المتهمين بقتل متظاهرين السويس بكفالة 10 آلف جنيه، وأعقبها تقديم المستشار عبد المجيد محمود تقديم طعن على الحكم وتم النظر فيه ورفضه ،وتأييد قرار إخلاء سبيلهم على ذمة القضية مع تأجيلها إلى 14 سبتمبر القادم. وكان عددا من الأهالى قد استفزته القرارات السابقة وقام بأعمال عنف وتكسير لبعض السيارات والمحال فى الشوارع.