مازالت قافلة الحرية 2 تلقى بظلالها على الاحداث ، حيث قال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان اليوم الثلاثاء ان المشاركين في قافلة مساعدات تهدف الى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة يسعون الى "المواجهة والدم" ، ويقول نشطاء مناصرون للقضية الفلسطينية ان أكثر من عشر سفن تحمل المساعدات الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) من الممكن أن تغادر موانيء أوروبية في الايام القادمة ، وقبل عام قتل تسعة نشطاء أتراك منهم تركي يحمل أيضا الجنسية الامريكية في اشتباكات مع جنود اسرائيليين اعتلوا احدى سفن القافلة التي كانت متجهة لغزة في شرق البحر المتوسط ، وتقول اسرائيل انها ستمنع القافلة الجديدة من الوصول الى القطاع وكرر ليبرمان عرضه على النشطاء توصيل المساعدات عبر ميناء اسدود الاسرائيلي أو عبر مصر أو الاممالمتحدة ، وقال ليبرمان "من الواضح أنهم هناك لاحداث استفزاز .. يبحثون عن المواجهة والدم والصور الكثيرة على شاشات التلفزيون" مضيفا أن من بين المشاركين "نشطاء أصلاء في الارهاب" ، وقال المشاركون الامريكيون في القافلة على موقعهم على الانترنت ان نواياهم سلمية وانهم سيبحرون "دون حماية بالاسلحة أو التهديد بالقوة" ، وقال منظمو القافلة اليونانية ان محرك سفينة ركاب يونانية كان يفترض ان تكون جزءا من القافلة تعرض للتخريب اثناء رسوها قرب أثينا. وكان من المقرر ان يسافر على متنها يونانيون ونرويجيون وسويديون .