والسياسية والاقتصادية وانسحاب القوات الأمريكية من العراق في إطار الاتفاقية الأمنية . وقال متحدث باسم البيت الابيض إن أوباما تفقد القوات الأمريكية في العراق والتقي برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فى قاعدة عسكرية ببغداد مشيرا إلى أن قراره زيارة العراق جاء بسبب وجود حاجة لإجراء محادثات مع القيادة العراقية ، بالإضافة إلى رغبته في الإشادة بمهمة قوات بلاده في العراق ,وقال ان أوباما إجتمع مع القادة والقوات الامريكية وقلدهم اوسمة وتحدث مع الزعماء العراقيين هاتفيا بسبب سوء الاحوال الجوية التي تحول دون استخدام طائرته الهليكوبتر للقائهم شخصيا. وقد انتقل الرئيس الامريكى من المطار الى معسكر فيكتوري وهو احد اكبر القواعد العسكرية الأمريكية في العراق لتقليد اوسمة لبعض الجنود. وكانت زيارة اوباما الى تركيا المحطة الاخيرة في جولته الخارجية التي قادته الى لندن للمشاركة في قمة مجموعة العشرين ثم الى فرنسا والمانيا لحضور قمة حلف شمال الاطلسي ثم الى براغ للقاء قادة الاتحاد الاوروبي. وحدد اوباما في 27 فبراير الماضي 31 اغسطس 2010 موعدا لانهاء العمليات القتالية الامريكية في العراق، وقال انه يعتزم سحب جميع القوات بشكل تام بنهاية 2011. وقال "دعوني اقول لكم ذلك ببساطة: بحلول 31 اغسطس 2010 ستنتهي مهمتنا القتالية في العراق". واضاف في عرض لاستراتيجيته الجديدة للحرب في العراق من قاعدة كامب ليجون التابعة لمشاة البحرية في كارولينا الشمالية "اعتزم سحب كافة القوات الامريكية من العراق بنهاية 2011" مضيفا ان عدد القوات التي ستبقى في العراق بعد عام 2010 سيكون بين 35 و50 الف عسكري., الى ذلك وصف نائب عراقي زيارة أوباما بأنها مهمة للغاية لمناقشة العديد من القضايا وأبرزها معالجة الأخطاء السابقة والحضور الإيراني في العراق". وقال النائب أسامة النجيفي إن "سياسة الرئيس الأمريكي تقوم على أساس الانفتاح على العالمين العربي والإسلامي والسعي لتبديل صورة أمريكا ومعالجة الأخطاء العميقة التي وقعت فيها القوات الأمريكية في العراق وسياسة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وما تبعها من تداعيات في العراق". وأضاف ان الرئيس الأمريكي عمل خلال الزيارة على إصلاح الأخطاء ومعالجة موضوع الحضور الإيراني الكبير في العراق وموضوع المصالحة الوطنية وإزالة التوترات بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان". وأوضح النجيفي " أعتقد أن موضوع انسحاب القوات الأمريكية سنتم دراسته وفق توقيتات الانسحاب المعلنة وعلى العراقيين معالجة الفراغات الأمنية وتحقيق الاستقرار الأمني من دون الحاجة إلى تدخلات خارجية ".