قام أكثر من 100 سجين سياسي، أغلبيتهم من تنظيمات الوعد وطلائع الفتح والعائدون من ألبانيا بمناشدة المجلس الأعلي للقوات المسلحة للإفراج عنهم، موضحين أن النظام السابق تعامل معهم كخصوم وحكم عليهم وفق محاكم استثنائية سواء عسكرية أو أمن دولة عليا طواريء . وفي بيان لهم أكدوا فيه مدى عمق الظلم والفساد الذى كان يحكم به النظام السابق قبل ثورة 25 يناير وخاصة فى التعامل مع خصومه السياسيين أياً كانوا ومهما كان توجههم السياسي، وأهابوا بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة إصدار عفو شامل عن كل السجناء السياسيين المحكومين بالمحاكم الاستثنائية فى ظل النظام السابق، فلا يصح أن يسقط النظام الفاسد ويظل ضحاياه السياسيون فى السجون، ولقد كان أحد عوامل سقوط النظام السابق دعاء المظلومين عليه . وقام أهالي المساجين بإطلاق حملة علي الأنترنت لجمع 100 ألف توقيع للإفراج عن المعتقلين تحت شعار" لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين..لا لأحكام المحاكم الاستثنائية..نعم للأفراج عن السجناء والمعتقلين السياسيين و ضحايا المحاكمات الاستثنائية في ظل النظام البائد" . ومن المقرر أن يقوم أهالي المساجين بتنظيم وقفة يوم السبت 30 إبريل الجاري، أمام دار الدفاع للمطالبة بالإفرج عنهم وتقديم مناشدة للمشير حسين طنطاوي .