ناشد أكثر من 100 سجين سياسي المجلس الأعلي للقوات المسلحة للإفراج عنهم وأكدوا أن النظام السابق تعامل معهم كخصوم وحكم عليهم وفق محاكم استثنائية سواء أكانت عسكرية أو أمن دولة عليا طواريء. وقالوا في بيان لهم "لقد اتضح للجميع مدى عمق الظلم والفساد الذى كان يحكم به النظام السابق قبل ثورة 25 يناير وخاصة فى التعامل مع خصومه السياسيين أياً كانوا ومهما كان توجههم السياسي". وأضافوا: "ندعو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولي دفة الأمور فى البلاد التزماً منه بالأمانة والإخلاص والتفانى فى حماية الشعب المصرى ومقدراته والانحياز له ورفع الظلم وإزالة الفساد وإقامة العدل والرحمة بالخلق ولطى صفحة الماضى المظلمة لممارسات النظام السابق". وتابع البيان: "نهيب بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة إصدار عفو شامل عن كل السجناء السياسيين المحكومين بالمحاكم الاستثنائية (العسكرية – أمن دولة عليا طوارئ) فى ظل النظام السابق، فلا يصح أن يسقط النظام الفاسد ويظل ضحاياه السياسيون فى السجو، ولقد كان أحد عوامل سقوط النظام السابق دعاء المظلومين عليه والذين لا يزالون يدعون إلى الآن حتى يخرج ابناؤهم من السجون". في الوقت ذاته، انطلقت حملة واسعة لجمع توقعات للإفراج عن هؤلاء المساجين وضمت التوقيعات 4 من مرشحي الرئاسة هم أيمن نور وحمدين صباحي وهشام البسطويسي وعبد الله الأشعل، وتهدف الحملة لجمع 100 ألف توقيع علي اللينك http://www.ipetitions.com/petition/free-political-prisoners/ ورفعت الحملة شعار"لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين..لا لأحكام المحاكم الاستثنائية..نعم للأفراج عن السجناء والمعتقلين السياسيين و ضحايا المحاكمات الاستثنائية في ظل النظام البائد". ومن بين هذه الأسماء أكرم أحمد فوزي وسعيد إبراهيم محمد وعمر مهدي محمد ومجدي حسين إدريس ومحمد مصطفي سيد أحمد ومرجان مصطفي سيد ومحمود عيد دبور ونبيل عبد المجيد المغربي ومحمد صالح الأفغاني وجمال شهري عبد الوكيل وعمرو محمد إبراهيم وعصام فؤاد محمد وشافعي علي مجد وعصام محمد حافظ وإبراهيم عبد البديع وخالد محمد أمين وعبد الحميد صبح ويونس محمود وأسامة عبد الغني ومحمد صباح ومحمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري وغالبيتهم من قضايا الوعد وطلائع الفتح والعائدون من ألبانيا وأكد المساجين أن غالبيتهم قضوا نصف المدة وأكثر ويتمنوا الإفراج عنهم ومن المقرر أن يقوم أهالي المساجين بتنظيم وقفة يوم السبت 30 إبريل أمام دار الدفاع للمطالبة بالإفرج عنهم وتقديم مناشدة للمشير حسين طنطاوي.
