أصدرت وزارة الري بجنوب السودان تعليمات لبدء إجراء دراسات أولية لبناء سد على نهر النيل، بما في ذلك مدى ارتفاع السد، وحجم الخزان خلف جسم السد وعدد التوربينات. وفي تصريح صحفي له، أكد دينق داو دينق، نائب وزير الخارجية، أن بلاده كانت تخطط لبناء سد على نهر النيل منذ 10 سنوات، موضحًا، أن جنوب السودان تعاني من ندرة الماء ونقص الكهرباء وضعف البنية التحتية. وأضاف أن جنوب السودان تعاني من الفيضانات ونقص الكهرباء وندرة المياه وضعف البنية التحتية، والمشروع جزء من خطة الحكومة، وسيتم تمويله من عائدات النفط. وتابع: «سنأخذ في الاعتبار، عند بناء السد، الأثر البيئي والعامل الهيدرولوجي الخاص بالمياه الجوفية واستدامة ذلك، والأضرار والمشكلات المتوقعة». يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه إثيوبيا إنها ستنفذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة خلال موسم الأمطار الذي يبدأ في يوليو المقبل. وأكدت إثيوبيا في رسالة بعثت بها إلى مجلس الأمن الدولي إلى أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم وفقاً للجدول الزمني الذي تم الإعلان عنه سابقاً، مواصلة تعنتها في قضية السد، ورفضها محاولات مصر والسودان للسعي إلى مشاركة مجلس الأمن بالقضية. وواصلت إثيوبيا مزاعمها في رسالته التي بعثت بها إلى مجلس الأمن، الأربعاء الماضي، قالت فيها إن الإجراءات الأخيرة لمصر والسودان استمرارًا لمخطط منظم بشكل جيد لتقويض المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي، مشيرة إلى أن ذلك يؤدي إلى تقويض الثقة بين الدول الثلاثة. وادعت إثيوبيا خلال رسالتها أن مصر والسودان عطلتا عملية المفاوضات في أزمة السد أكثر من مرة، وذلك على عكس كافة التصريحات التي أكدت فيها دولتي المصب أن إثيوبيا هي التي تتعنت وترفض كل المقترحات خلال التفاوض. محمد الحملي شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)