أمنية وحيدة، وحلم طالما راود «حسن» هو الالتحاق بكلية الهندسة ليصبح مثل والده، إلا أن الحلم أصبح سراباً،
وجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، رسب فى إعدادى هندسة، وتكرر رسوبه فى سنوات بعدها حتى تم فصله فشعر بأن نهايته يجب أن يضعها بيديه، انتحر بإلقاء (...)