لا تظهر الديمقراطية إلا إذا تقررت للشعب حرية الاعتقاد والرأي والتنقل، وكذلك الاهتمام بالفرد وإشراكه في العملية الديمقراطية باعتباره فردا مواطنا في الدولة دون النظر إلى انتماءاته الدينية أو الفكرية أو الاجتماعية، وهذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم (...)
تنازع الفقهاء الدستوريون وأصحاب التيارات السياسية في مسألة السيادة لمن؟. فمنهم من يرى أن السيادة للشعب وأن الأمة مصدر السلطات، ومنهم من يرى أن السيادة والسلطان للشرع أي لله تعالى.
وحينما نتتبع أصل نظرية السيادة نجدها نشأت في فرنسا أثناء فترة (...)