صبري موسي.. المنتمي المصري.. المبدع المتفرد. كتاب من إعداد الأديب ناصر العزبي صدر ضمن سلسلة الآباء عن اقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة الأديب محمد عبدالحافظ ناصف واشراف وليد فؤاد وإدارة عبدالناصر الجوهري وتحاول السلسلة توثيق بعض الرؤي عن كبار (...)
دراسة كهذه يلزمها مساحة كبيرة أو فصول متعددة حتي تأخذ حقها في العرض والتأني بالتفصيل والتحليل، وحتي لا يكون أثرها أو فعلها مثل كل تلك التجارب المسرحية الثورية الانفعالية المتواجدة الآن، إذ إن الأمر يلزمه من التحليل والرصد أكثر من التنظير والتضمين، (...)
عرضت "السفينة والوحشين" علي خشبة المسرح العائم الصغير بالمنيل، والمسرحية إعداد عن نص للكاتب والمخرج والممثل الإيطالي داريوفو المولود عام 1926 م والحاصل علي جائزة نوبل في الآداب عام 1997 وهو واحد من مسرحي إيطاليا العظام، وله أكثر من خمسين مسرحية (...)
كتبت هذا المقال قبل وفاة هذا النجم بأسابيع، وتمنيت أن يقرأه ليعرف أن هناك كثيرين يقدرون قيمته وعطاءه الفني ، لقد أصابتني حالة من الاستياء عند قراءتي لأكثر من مقال عن هذا العرض ولم يعط النقاد لهذا الفنان حقه، كنت أزعم أنه لم يقرأها، وكنت أقول لنفسي (...)
مع قرب نهاية الموسم الصيفي وفي العشر الأواخر من رمضان بدأت فرقة المسرح الكوميدي علي خشبة مسرح فاطمة رشدي "العائم بالمنيل" تقديم عروض مسرحيتها " مفيش حاجة تضحك! " من تأليف سعيد حجاج وإخراج عبد الرحمن الشافعي . تجارب مستلهمة المسرحية هي التجربة رقم 62 (...)
"أحمد أبوخنيجر" كاتب يقبع في صدارة المشهد الروائي للجيل الحالي بمصر، وهو واحد من قلائل يتسمون بالكتابة الأصيلة المنتمية للأرض والتي نحن في أشد الحاجة إليها خاصة في تلك المرحلة لتأكيد هويتنا الثقافية، وينتمي "أبو خنيجر" إلي صعيد مصر حيث ولد بقرية (...)
تباينت الكتابات في مرحلة التسعينات والألفيات بين التراثية والمعاصرة، بين المهتمة بالموضوع وبين المهتمة بالصورة، بين المعتمدة علي الحوار وبين المعتمدة علي الحركة حيث نلمح ذلك في أعمالهم. ونذكر من أعمال كتَّاب تلك المرحلة "الراوي في مسرحية الليلة، (...)
الكتابة عن أجيال كتَّاب المسرح أمر ليس سهلاً حسبما يظن البعض، فمن الصعب تحديد جيل بعينه أو رصد ملامح تميز جيل عن آخر حيث إنها من كثرة تتابعها وتواليها فإنها تكون متشابكة يصعب فصلها، يستخدم البعض مفردة " جيل " في توصيفهم الدائم في أكثر من دراسة معنية (...)