صبري موسي.. المنتمي المصري.. المبدع المتفرد. كتاب من إعداد الأديب ناصر العزبي صدر ضمن سلسلة الآباء عن اقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة الأديب محمد عبدالحافظ ناصف واشراف وليد فؤاد وإدارة عبدالناصر الجوهري وتحاول السلسلة توثيق بعض الرؤي عن كبار الأدباء. يقول ناصر العزبي يتسم صبري موسي بخصوصيته ككاتب له اسلوبه الخاص يهتم بالصورة بشكل عام وبمفردات المشهد وتفاصيله في القصة والرواية والسينما وكذلك في التحقيق الصحفي الميداني يستوحي من الحياة ويسطر ويشكل الصورة فيها وكأن الحياة لوحة وكأنه قلمه ريشة. ويقول الأديب محمود قاسم عن "فساد الأمكنة" وكذلك بطل الرواية نيكولا الكاتب لا يقدم لنا المكان منفصلا عن نيكولا ولا يقدم لنا بطله المأساوي من خلال العذابات التي لاحقته ولكنه يمزج كلا الاثنين ببعضهما مزجا مأساويا. فالرجل يتعذب والمكان حافل بمخلفات البشر. وعن نفس رواية فساد الأمكنة يشير الشاعر سمير الفيل إلي أنه في رواية فساد الأمكنة سؤال عن أزمة الوجود الانساني ومحاولة من البطل نيكولا كي يتوحد مع الجبل المهيب القاسي وأن يذوب في المكان برهبته وغموضه واتساعه. لكن ما يحدث فعلا هو ان الرجل يتبدد مسعاه ولا ينال غير خيبة عظيمة. وعن رواية السير في حقل السبانخ يشير الأديب فكري داود إلي انه في الرواية تصوير للبشر وهم يعيشون في غلاف زجاجي بعد أن استنفذوا كل شيء في الأرض من خلال عرضها لفكرتين عن الأرض. الأولي تنتمي إلي الفكرة القديمة عن الأرض وتمثل الحرس القديم للطبيعة الذين يريدون اصلاح الأرض وجعلها صالحة للسكن والثانية تري انه ينبغي البحث في الفضاء عن كوكب آخر يصلح للحياة. وعن السيدة التي والرجل الذي لم تقل الشاعرة أمل جمال لقد ترك صبري موسي الحرية للشخصيات لتعبر عن نفسها بلغتها الخاصة ووجهة نظرها التي لا تتفق مع وجهة نظره هو كمؤلف بل إن حوادثها تتسم بسمات هي لتعطي المصداقية التي يجب توافرها في العمل الفني. وقد ضم الكتاب شهادات لأنس الوجود رضوان. احمد زحام. عبدالجواد أبو كب. سامح شعير..ثورة من فوق جبال الصمت ثورة من فوق جبال الصمت ديوان شعر للشاعر سامح السيد شعير صدر ضمن سلسلة كتاب باكثير الأدبي عن جمعية أصدقاء علي أحمد باكثير برئاسة تحرير فؤاد حجاج. ويحاول الشاعر من خلال قصائده رسم مجموعة من الصور الشعرية المدفوعة من خلال هموم تراكمت لزمن طال حتي إن الأمل في الانفراجة صار وهما وان الثبات سيظل هو المسيطر علي المشهد الحياتي الآني والمستقبلي دون أي حراك مبشر بشيء. لكن الزلازل كثيرا ما ترج أكبر وأضخم وأعلي الجبال وتزحزحها من أماكنها وقد تساويها بالوديان وهذه الزلازل ما هي إلا الهدير الغاضب داخل النفوس التي اشقاها الحرمان وتاقت إلي أن تنال حقوقها المهدرة التي قرأوا عنها كثيرا في قصائد الشعراء وفي قصص وروايات الأدباء لكنهم كانوا يعتبرون ان هذه القراءة للتسلية أو في أكثر الأحوال للثقافة وليس للممارسة علي أرض واقع لا يشجع أبدا علي تمرد حقيقي يعمل التغيير المنشود بعد ان اصبح العالم قرية صغيرة يعرف من في اقصي الشرق الحدث الواقع في اقصي الغرب في ذات اللحظة دون انتظار حتي لبضع دقائق. يضم الديوان قصائد القمر النعسان. مش راح اكتب شعر تاني. كوم محبة. قلب الشتا. كابو زايد. ياللي كنت في يوم. كف الصبر. صدمة عمرك. غصب عني. تكفي الدنيا. رمز. وفاء. عمره ما ينكسر. بالعشرة. عض قلبي ستين سنة. لأجل ما تتجوز. أوان الدفا. فرحة. الكل في واحد. شخابيط. ثابت مكانك. ربيع الوطن الثاير. ما ليش أحلام. ولا عودة. سيب فرصة لغيرك. إزاي أحلم. سلام يا ستنا مريم. عشان باحب. سر الحياة. لساك هنا. لأجل مصر. لساك هنا. إنه الشاري. مين فيكوا الكسبان. وما تغيبي. وغيرها. فاطمة الزهراء.. الكاتب وتحديات اللحظة الكاتب وتحديات اللحظة الراهنة. كتاب صدر عن فرع اتحاد الكتاب بالدقهلية ودمياط واعده مجموعة من الكتاب من خلال مؤتمر اليوم الواحد برئاسة الشاعرة فاطمة الزهراء فلا وأمانة السعيد نجم. تقول فاطمة الزهراء "يجب إعادة صياغة دور الدولة في إدارة المجتمع في إطار مسئوليتها الدستورية عن أمن الوطن وسيادته وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في ذات الوقت الذي تلتزم فيه بحقوق المواطنين وحريتهم في الاختيار. وتهتم بتنسيق علاقات التكامل والتفاعل الايجابي البناء بين سلطتها واجهزتها وبين مؤسسات المجتمع المدني. وكذلك تنسيق أدوار وعلاقات قطاع الأعمال العام والقطاعين الخاص والتعاوني. وأن تساهم بإيجابية في ترسيخ قيم الحرية والديمقراطية ونشر ثقافة العمل من أجل الوطن وتأكيد مفاهيم المواطنة والانتماء للوطن والتخلص من العصبيات المبنية علي النوع أو العقيدة أو الاصول الاجتماعية". ويضف محمد خليل "عندما تنهار مصر سينهار معها كل الشرق الأوسط سوريا ولبنان تحت أرجل إسرائيل". يضيف الناقد أمين مرسي "يجد الكاتب المبدع نفسه أمام تحديات اللحظة الراهنة منها المعرفي والثقافي والجغرافي والحضاري والعقلي والعلمي.. والقائمة طويلة تتضمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي. والإبداع حيث يتسلح بالعلم والشفافية ويخوض المعارك الفكرية دون السقوط في هوة الخرافة ويضع لبنة في بناء الوطن. ويتساءل سمير بسيوني "ما دور المثقف خاصة المثقف المبدع حتي يسترد الوطن دوره الحضاري في نشر الإبداع المصري الذي كانت في الماضي تنتظره البلاد العربية بل والإسلامية أيضا". ويشير الشاعر إلي أنه قد "بدأت انتكاسة الثورة وكل المظاهر الدخيلة علينا عندما سمعنا لأول مرة من بعض مدعي الثورية يسقط حكم العسكر. لقد ادركت وقتها أن هناك مؤامرة ما تحاك لمصر. فإسرائيل هي المستفيد الأول من سقوط العسكر في مصر رغم اعتراضي الشديد علي مسمي العسكر. فجيش مصر ليس في حاجة لتكرار الحديث عما يحمله من أمانة ورسالة سامية ظل دائماً محافظاً عليها". شارك في الكتاب العديد من الآدباء والباحثين منهم مريم توفيق. حنان فتحي. علي علي عوض. عبده الريس. السعيد حافظ. فتحي البريش. مصباح المهدي. علي عبدالعزيز. د.أشرف حسن عبدالرحمن. فكري داود. وحيد راغب. ممدوح رزق. فرج مجاهد. سمير الأمير. صبري قنديل. د.محمد إسماعيل. د.سعيد اللاوندي. وغيرهم.