حينَ يأتي الموتُ
سأبصقُ في وجهِ الحياةِ؛
أقنعُ نفسي أنَّ الدُنيا بائسةٌ،
والناسَ كلَّ الناس ديدانٌ صفراء.
حين يأتي الموت
سأزرع الغروب في حديقة الوداع؛
أعلنُ هزيمةَ الإنسان
وألقي فلسطينَ
في دفتر الغياب.
حين يأتي الموت
سأرمي زهرةَ الخلود
في وجه (...)
*إلى الصديق هشام أصلان
لم استطع أن أتصل بك، حينما سمعت خبر وفاة العزيز إبراهيم، أو العم إبراهيم، كما كنا نحب أن نناديه، لم أتصل بك، لسبب بسيط وهو أن والدك، لم يكن مجرد أب لك، لكى أقول لك رحم الله الوالد، والفاتحة على روحه، أعرف أنه حاضر معك، يرافقك (...)
والدتى...، يقول المتحضرون (أمى)، والمدلعون أكثر (ماما)، والأكثر ارستقراطية ودلعا (مامتى) أو (مامى)، أما أنا فأقول بالصوت المليان، أُمّى، بتشديد الميم سبعَ سنوات عجاف بعد رحيلها، وفى النداء عليها كنت أقول بصوت خشن (يَمَّا)، بفتح الياء طبعا وتشديد (...)
ولا ننسى أن هذه الجائزة ذهبت إلى محمود درويش قبل عامين، وحينها جن جنون حجازي، لأنه اعتبر نفسه أولى بجائزة مصرية كبرى، وكان الرد من قبله أن صمم على أخذ الجائزة بأي طريقة وبأي شكل، وكان له ما أراد حيث ان وزارة الثقافة المصرية، فتحت له الأبواب ومكنته (...)
كأنما جاءت مبادرة وزراء الثقافة العرب بإعطاء مدينة القدس دوراً عام 2009 لتكون عاصمة للثقافة العربية أسوة ببقية العواصم العربية خطوة في الفراغ، قد تبدو المبادرة وكأنها نوع من غسل الضمير أو رفع العتب لاختيار القدس، لمجرد الإختيار، في الوقت الذي لم (...)