"جدد حياتك.. ابدأ الآن.. اعمل مهما كان عملك بسيط، المهم أن يكون ذات تأثير".. ماسبق مقطع من حلقة لداعية إسلامي في أحد برامجه، الصراحة، الكلمتين دول أثرو فيا جدًا، ولكن كان لصديقي رأي آخر، فأدلى بدلوه، وقال: "أنا مش مقتنع بهذا الشخص كداعية، وده لأنه (...)
"بشرى سارة إلى جميع الطلاب.من هنا ورايح مفيش مدرسين..خلاص..أكبر مشكلة بتواجهكو اتحلت"..
الكلام ده مش خيال أو حلم يقظة لطالب مخنوق.. لكنه ترجمة لواقع حقيقى بنعيشه.. وهانلمسه أكتر فى الفترة الجاية.
نبدأ الحكاية من السطر الأول
المكان: كلية التربية (...)
البداية.. طفل عمرة 8 سنين فى الابتدائية، شايف المدرس حاجة كبييرة قوى، حد له احترام ومكانه، شايف إن القلم الأحمر ده رمز مهم قوي يتمنى يجي اليوم اللي يمسكه ويكون ملكه.
بيتعب ويجتهد وتعدى السنين، والطفل يبقى شاب ويستقبل صدمة عمره..
بيقولك عارف مسرحية (...)
من خلال العنوان.. يتبادر إلى الأذهان صورة مليئة بالدهشة.. وتساؤلا، بصوت صارخ، يقول.. ما علاقة هذا بذاك؟؟
نعم.. نحن نعلم جميعا أن علاقة الشباب بالسياسة.. تماما مثل علاقة هيفاء وهبى بالطاقة النووية.
تجد الشاب فى العشرينات ولا يدرى بالأحداث الجارية من (...)
أراك تخلد إلى نومك بعد عناء يوم طويل... ثم تفيق لتبدأ السعى فى يوم جديد... تجرى وتتوقف.. تسمع وتدمع.. تصرخ وتصمت.. تجرى وتتوقف.. وينتهى اليوم كسابقه.. وتخلد إلى نومك...
أليس كذلك؟؟ لكن اسمح لى...هل أنا مخطئ؟ أوجه سؤالى إليك..نعم أنت.. قل لى.. ماذا (...)
زماااااان.. جدى كان يقعد وولاده حواليه.. ومعاهم ولادهم وإخواتهم.. كان جدى الرمز اللى بيرشد الكل.. كان دليل لأى واحد فينا ضل..أو بعد عن طريق الصح.. أو حتى محتاج مشورة أو سؤال.. دلوقتى.. بعد ما جدى مات..حسينا بجد بالضياع..الكلام ده فى كل البيوت.. ومع (...)
البداية طفل عمره ثمانى سنوات فى المرحلة الابتدائية من التعليم، ينظر إلى المعلم بعين الإجلال والتقدير، يتمنى لو يمسك بأنامله الدقيقة القلم ذات الحبر الأحمر، الذى يعنى ويمثل له الكثير، وتمر الأيام وينفرط عقد السنين، يتخمر بداخل الطفل حلم أن يصبح (...)
البداية... طفل عمره ثمانى سنوات.. فى المرحلة الابتدائية من التعليم.... ينظر إلى المعلم بعين الإجلال والتقدير.. يتمنى لو يمسك بأنامله الدقيقة القلم ذات الحبر الأحمر..الذى يعنى ويمثل له الكثير..
وتمر الأيام.. وينفرط عقد السنين.. يتخمر بداخل الطفل حلم (...)
أراك تخلد إلى نومك بعد عناء يوم طويل... ثم تفيق لتبدأ السعى فى يوم جديد... تجرى وتتوقف.. تسمع وتدمع.. تصرخ وتصمت.. تجرى وتتوقف.. وينتهى اليوم كسابقه.. وتخلد إلى نومك...
أليس كذلك؟؟ لكن اسمح لى...هل أنا مخطئ؟ أوجه سؤالى إليك..نعم أنت.. قل لى.. ماذا (...)
ترى يا صديقى...فى أى عالم نعيش؟ أهذا هو العذاب فى الدنيا؟ أم أن هذه الحياة تلهو بنا؟ تقذف بقلوبنا فى بحر القسوة..فيتساقط منها الإنسان..ويبقى بها وحوش برية ضارية..تتصارع على أشلاء زائلة..
لماذا تبدل بنا الحال؟حيث يعيش كل إنسان - فقط - لنفسه...وإذا (...)