في 21 مايو 1962، احتضنت جامعة القاهرة "المؤتمر الوطني للقوى الشعبية"، قدّم خلاله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر "الميثاق الوطني"، الذي حمل رؤية وفلسفة حكم زعيم ثورة يوليو 1952، والتي تحل ذكراها ال67 اليوم، حيث تضمّن الميثاق عشرة أبواب، من بينها نظرة (...)
تصوير- إسلام فاروق:
بينما كان أهالي قرية المعابدة بأسيوط، يسلمون بطاقات الهوية، التي تثبت حقهم في تعويضات، قد تعينهم على العيش في منازل التهمت السيول جدرانها. كان أطفالهم يعومون في مياه تحازي الجبل الشرقي، داخل بحيرة طينية اتخذوها مصيفًا، وقرروا (...)
تصوير- إسلام فاروق:
عندما كان غواصي الحماية المدنية يبحثون عن جثمان مينا رفعت، خادم دير الأمير تادرس، الذي ضربته السيول، الأربعاء الماضي، فهدمت سور الدير، وصل خبر عثور واحد من الأهالي على جثمان الخادم، طافيًا على صفحة نهر النيل، على بعد حوالي كيلو (...)
تصوير- إسلام فاروق:
من خلال منشور على "فيسبوك"، علم مينا عاطف، بالبحث عن قبطي، كان اختفى بمياه النيل بأسيوط، بعد أن ضرب السيل دير الأمير تادرس الشاطبي، وهدم سوره المطل على النهر، فأراد الغواص أن يتطوع بمهمة العثور على جثمانه.
عصر الأربعاء الماضي، (...)
تصوير- إسلام فاروق:
على مدق ضيق، طيني، يتوسط الجبل الشرقي بقرية بني شقير ونهر النيل بأسيوط، وقف قمص أمام بوابة دير الأمير تادرس الشطبي، عيونه ذابلة، ولباسه الأسود مُحمل بالأتربة، على أمتار منه، توزع رجال الحماية المدنية والشرطة، يُتابعون نزح المياه (...)
تصوير- إسلام فاروق
على بعد أمتار من المنطقة التي اقتحمتها السيول والأمطار، نُصبت 13 خيمة، لم يلجأ أي من المتضررين إليها، فاختار بعضهم افتراش الأرض أمام منازلهم المنهارة أو "شبه المنهارة"، فيما أقام آخرون عند أقاربهم وجيرانهم، تاركين الخيام "خاوية (...)
تصوير - إسلام فاروق:
داخل منزلها الذي غطت جدرانه وأرضيته آثار السيول؛ جلست حمدية عبدالسعيد تسترجع ما حدث لجهاز ابنتها، صاحبة ال18 عامًا، التي كان مقررًا لها الزواج خلال 5 أشهر، غير أن المياه التي تدفقت بقوة جرفت معها كل ما احتضنه المنزل من أجهزة (...)
قال الرائد أحمد سامي، قائد غواصي الحماية المدنية بموقع حادث السيل على دير الأمير تادرس الشطبي في أسيوط، إن غواصي الحماية المدنية عثروا على جثمان مينا رفعت، خادم الدير الذي مات جراء السيول التي ضربت الدير الأربعاء الماضي.
لقي "مينا" حتفه بعد أن تدفقت (...)
تصوير - إسلام فاروق:
في شوارع طينية، ضيقة، كان العشرات يقفون أمام منازل هُدمت جدرانها بفعل السيل، راحت تفاصيلها من هول المصييبة، فيما وقف أصحابها عاجزين، يتساءلون في حيرة عن أي مستقبل دفعته المياه من أعلى جبل إلى حافة هاوية.
عصر الأربعاء الماضي، (...)