لا عين تبصرها سوى عين السماء ومقلب الألباب، المارة من حولها كُثُر لكنهم سراب، تجلس على أطراف شارع السوق لتسوق بضاعتها من منتجات «القناعة» و«الصبر»، شيئًا ما استوقفنى ناحيتها ولا أدرى ربما هو القدر.
وجدتها تخبئ دمعها بثباتٍ وإكبار، وتكتم حشرجةً تجرح (...)