بخفةٍ يتسلل إلى داخل الغرفة، يغلق الباب سريعاً ويتجمد في مكانه لحظاتٍ، كانت له دهوراً؛ حتى يطمئن أن لا أحد انتبه إلى صرير الباب العتيق، يضم يديه إلى صدره علّ ارتعاده يتوقف، ويغمض عينيه محاولاً إبطاء أنفاسه، لو أمسكوه هنا باتت النهاية، يفتح عينيه (...)