قاعد على سور بوابة مدينة الإنتاج الإعلامى لا بيا ولا عليا دون أن أنعق ولا أقول "قاق قاق" ومكرمش جناحاتى تحت باطى وبتفرج على المزيعات والمزيعين اللى داخلين طالعين
وإذا بى أسمع المزيعه وهى داخله وبتتكلم مع رئيس تحرير البرنامج بتاعها وبتقوله: مش ملاحظ (...)
كنت واقف على سور المدرسة بشارع العشرين بفيصل محافظة الجيزة.. ساكت وفى حالى بتشمس ومانطقتش ولا قلت قاق قاق ولا حد سامعلى حس علشان الدنيا صبح ومش عايز الناس تتشائم من نعيقى وخاصة ان المدارس فتحت وأولياء الأمور واخدين عيالهم بمنتهى التفائل بيوصلوهم (...)
دوشة الكلاكسات فى وسط البلد بتصدعنى وتخلينى مش عارف اقف فين.. قلت ادخل شارع جانبى فلقيتنى فى شارع شامبليون.. وقفت على واحده من الشجر القديم اللى فى الشارع ونعقت نعقتين ويادوب بقول "قاق قاق" لقيت اصحاب الورش بيهشونى ويقولولى: غور من هنا يا غراب البين (...)
واقف على سور المدرسة لا بيا ولا عليا ومش عايز انعق ولا اقول قاق قاق علشان الدنيا نهار وانا فى الصباح بكون كسلان حتى اهرش تحت جناحي.. وكمان الناس لما بتسمع صوتي في الصباح بيتشائموا ويحدفوا عليا طوب ويقولولى غور عالصبخ يا غراب البين
وبينما أنا ساكت (...)
امبارح فى وسط البلد وأمام المقهى اللى بيقولوا عليه بتاع المثقفين من الكتاب والصحفيين كنت واقف على الشجره لا بيا ولا عليا والدنيا ليل ومش عايز انعق ولا افتح بُقى علشان الكام واحد اللى قاعدين بيشيشوا ومبسوطين ما يتشائموش منى والليله تبوظ
لكنى سمعت (...)
أنا الغراب قاق قاق.. مش هسكت ولا هبطل نعاق.. من شجرة لشجرة ومن بيت لبيت هلف براحتى وأبدًا ما هنساق.. موجود فى الخرابات وقدام أفخر المولات.. براقب بلاوي البنى آدمين بعيونى.. علشان كدا بيتشائموا منى وبيكرهونى.. وكل نعقه تخرج من حنجرتى بكون شايف بلاوى (...)