يعجز الإنسان أحيانًا ويصاب بالإحباط عندما يري خلافًا في وجهات النظر من الممكن أن يكون له تأثير على مسار ثورة 17 فبراير وعلى اللحمة الوطنية، ليس
من الخطأ الخلاف ولكن الخطأ أن يستمر هذا الخلاف ويؤثر على سيادة الدولة الليبية الوليدة والتي لا تزال (...)
ليس هناك شك فى أن ثورة 17 فبراير (2011) قد بدأت سلمية مثل بقية ثورات الربيع العربى، رافعة من البداية مجموعة من المطالب المشروعة، على رأسها ضرورة صياغة دستور للدولة، وإتاحة حرية الرأى والتعبير، والقضاء على الفساد، والفصل بين السلطات، وتحسين الوضع (...)