أكد خبراء ومتخصصون أن «قضية سد النهضة الإثيوبى أمن قومى مصرى لا يمكن المساومة عليها»، خاصة أنه يمثل خطورة على مستقبل الأمن المائى فى مصر والسودان، موضّحين أن القاهرة أكدت وقوفها مع احتياجات التنمية فى إثيوبيا، وانخرطت فى مفاوضات استمرت أكثر من 8 (...)
مؤسسات الدولة هى القاطرة التى توصل أى مجتمع إلى حيث يريد، وتنظيم الدولة تنظيما ديمقراطيا هو الذى يجعل هذه المؤسسات تنجح فى ذلك، من أهم ميزات الدولة الديمقراطية أنها كما يقولون "دولة مؤسسات"، أى أن العبء الأكبر فى إدارة الدولة يقع على هذه المؤسسات، (...)
أعلى درجات الانتماء والهوية هى الانتماء للإنسانية، أن تكون إنسانًا أولاً.. يليها الانتماء للوطن أن تكون مصريًا ثانيًا.. يليها انتماءات متعددة منها الانتماء للدين يحدد ترتيبها كل شخص هو وتفكيره وثقافته.
هذا الكلام مرتبط مباشرة بظاهرة الإرهاب وكذلك (...)
أكد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، أن مناصرة بعض الأعداد القليلة من أحد الفئات لأحد شيوخهم في إشارة لأبي إسحاق الحويني لا يعني أن يكون هذا هو توجه المسلمين الذين يقدرون بالمليارات في العالم الإسلامي.
وقال إنه تم إحصاء أعداد من ناصروا الحويني (...)
كلنا أيها السادة نعيش فى عالم افتراضى وهمى غير حقيقى، نعيش ونتعايش معه وندعى أنه حقيقى.. عالم إما نصنعه نحن أو يصنعه لنا الآخرون.. نصنعه نحن لندارى ضعفنا وإفلاسنا ونعيش الدور، ولكن قلوبنا غير مرتاحة.. ويصنعه لنا الآخرون لكى يخدعونا بأننا فعلا نعيش (...)
من حقى أن أؤيد الرئيس مبارك أو البرادعى أو جمال مبارك أو حمدين صباحى أو أى أحد آخر، ومن حقى أن أعلن ذلك على الملأ وليس من حق أى أحد أن يغضب من ذلك سواء كان واحدا من هؤلاء أو أى شخص آخر.
ومن حقى أن أترشح لأى منصب فى الدولة بما فيها رئيس الجمهورية (...)
فى عالم الفن وبعض المهن، يستطيع أى واحد أن يورث ابنه مهنته.. ولكنه بالتأكيد سيفشل إذا لم يكن موهوبا.. فالممثل أو المغنى أو الطبيب يستطيع أن يستخدم علاقاته، أو أمواله أو حتى وسائل الغش والتزوير لكى يؤمن لابنه مكانا فى مجال تخصصه.. ولكن هيهات أن يغرس (...)
عندما ذهب النحاس لمقابلة الملك بعد توليه الوزارة سنة 1950 انحنى وحاول تقبيل يد الملك الذى سحب يده بسرعة لهول المفاجئة وكان هذا إيذانا بتحول جذرى فى توجهات الوفد من حزب ممثل للجماهير إلى حزب ممالئ للملك.
أما الآن فنحن أمام مواجهة بين نظامين واحد تكون (...)
لو تكلمنا ابتداء من الملك فاروق وأنت جاى سنجد أن أحزاب الأقلية هى التى تحكم مصر.. لأن الدستور كان يسمح للملك أن يكلف أى شخص يريده لتشكيل الوزارة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات البرلمانية.. ولأن الملك كان يريد أن يملك ويحكم فى نفس الوقت كان يكلف من (...)
يعتقد بعض الناس أن البرادعى سيحترق كسابقيه الذين نافسوا الرئيس مبارك فى انتخابات 2005.. ولكنى أعتقد أن هناك فرقا بينه وبينهم.. على المستوى الشخصى والمحلى والدولى.. ولكن النظام الحالى لديه مخزون كبير وإمكانيات كبيرة فى اختراع طرق متعددة لمقاومة (...)
وصل الفساد إلى أن يعالج أعضاء مجلس الشعب على نفقة الدولة فى أوروبا وأمريكا رغم تمتعهم بنوع آخر من التأمين الصحى بالإضافة إلى حصولهم فى نفس الوقت على بدلات سفرهم الكبيرة، كما لو أنهم فى مهمة عمل رسمية وبمبالغ تصل إلى الملايين.. ووصل إلى المتاجرة (...)
السلطة لها سحر ... تسحر به الحائزين عليها ... وتجعلهم يستميتون للبقاء فيها ... والقضاء على كل من تخول له نفسه الاقتراب منها ... ولهذا ابتكرت المجتمعات الناضجة قواعد الديمقراطية لتحد من هذه الظاهرة السلبية التى تجعل كل قرارت الحاكم تنطلق من رغبته فى (...)
عندما أسمع القائلين بأن الحكومة لا تعرف كيف تسوق نفسها أو قرارتها أو منجزاتها.. سمعتها من عماد أديب والدكتور أحمد كمال أبو المجد.. أشم رائحة مفهوم بيع الوهم للناس.. أو الضحك على الزبون وتصريف بضاعة معيبة أو راكدة.
أولاً لأننى أعتقد فى أن مفهوم (...)
قفزت من مقعدى وصرخت فرحا عندما وجه جدو الكرة بطريقة رائعة إلى مرمى غانا، مسكنها الشباك، مسجلا هدف الفوز بكأس أفريقيا... فلم يكن قد تبقى سوى عدة دقائق لتنتهى المباراة ومن الصعب أن تحرز غانا هدف التعادل فى هذا الوقت القصير أمام فريق متمكن من نفسه تم (...)
بمناسبة كارثة السيول ... فإنه للمرة الألف ... تظهر لنا إخفاقات مؤسسات الدولة فى إدارة أزمة... ولكن الظاهر أن الحكومة لا تستوعب أى دروس وتعاود الخطأ بنفس الطريقة.
ألف باء الإدارة أيها السادة.. هى مجموعة القرارات والأفعال التى يقوم بها نظام ما يعرف كل (...)
كل بلاد خلق الله تسمى الأشياء بمسمياتها الطبيعية...إلا نحن ... فمثلا نقول الفنان فلان ولا نقول الممثل أو المطرب فلان ... هكذا فى المطلق ... وتصل المسألة إلى أن نطلق ألقاب صارخة كالنجم ، نجم النجوم ، الزعيم ، الأستاذ ، العالمى للتلميع المجانى ... (...)
يا جماعة.. ما المشكلة؟.... بين الحين والآخر حوادث ومشاكل وأزمة طائفية بين المسلمين والأقباط.... من المستفيد من ذلك؟.... هل هو النظام المصرى الأوتوقراطى؟ ... الذى يُبقى دائما النار تحت الرماد... حتى ينشغل المصريون بها عن أمور حياتهم اليومية (...)
ليس كل ما يريده الإنسان يصل إليه ... ففى علم الاقتصاد لا تعتبر مجرد الرغبة فى سلعة ما طلبا عليها فلابد أن تترافق الرغبة فى السلعة أن يكون لدى الشخص ثمنها وعلى استعداد للتخلى عنه مقابل استحواذه على هذه السلعة حتى يمكن أن يسمى ذلك طلبا فعالا فى السوق (...)