القضية ليست فى قميص يوسف ، ولكنها فى إعلام يظل على استعداد لقراءة القميص على الوجهين ..
ليس هناك ثمَّة مسافة بين احتساء الخمر وممارسة الزنا فى خيام اعتصام السودانيين فى ميدان مصطفى محمود كمبرر لذبحهم، وتدخين البانجو وممارسة الفحشاء فى خيام (...)
فى السياسة كل شىء مباح حتى أغرب طُرق الزواج التى تظل محل اختلاف حول شرعيتها (إما زواجا صحيحا، أو زنا فاحش) ولكن هُنا لا تتبقى إلا المصالح.. هى السياسة إذن!!
ولأن نظام مُبارك المُنهار قد خلَّف وراءه أنقاضا من المُطلقات وما ملكت يمينه بلا عائل (...)