الليلة كانت ككل ليلة.. وكأنه انتهي من واجب ثقيل.
يكح كحته المأثورة في كل مرة وكأنه كان بغيبوبة واستيقظ..
وكأنه كان يريد أن ينبهني.. أكان يشعر إنني لم أعد أشعر..
حياتنا كلها تمضي ولم أعد أشعر بها.. كأنها شئ آلي يحدث تلقائيا دون انبهار أو (...)
على مدى سنوات أجرى أعضاء مجموعة «مصرى للتنمية والتوعية» دراسة جادة ومهمة عن الدستور المصرى، وقت أن كان المقترح تعديل بعض المواد، وتصاعد الجهد والعمل مع ثورة يناير، وتشكيل لجنة تأسيسية لصياغة الدستور، وتطوعوا بالسفر إلى كل محافظات مصر، لعرض مواد (...)
سيداتى آنساتى... ثم سيداتى نرجو الانتباه.. على كل فتاة أن تبدأ فى حمل أدوات الدفاع الذاتى من حذاء أحادى الجانب كعب رفيع يسبب الجروح.. إسبراى – زجاجات، الخاصة بما يسمى الايسانس ممتلئة بخليط من: خل - شطة - دقة الكشرى إن وجدت مع ماء البنجر؛ لأنه بقعة (...)
حاول إنهاء أعباء العمل بسرعة واجتياز الصعوبات
أذهب للبنك وأنتظر بكل ملل الدنيا، أحتاج إلى شاشة لأجد بها وجهك سريعا.
أنهى كل تلك الواجبات ولا أحزن من إلغاء الخروجات حتى أطير إلى البيت حيث ألتقيك
هااااااااااااااااه!!!! أخيرا
وسام تعلق على "يور (...)
نعيش حياة مستقرة دائما ونتوق دائما إلى الاستقرار ونهواه رغم تذمرنا منه: حكومة مستقرة (مستقرة جدا جدا جدا), زواج مستقر نسعى إليه, ووظيفة مستقرة, وسكن مستقر.. كل شىء لابد وأن يكون ثابتاً مستقراً..
من الناحية الدينية, يظل الإنسان يسأل ويحاول أن يصل إلى (...)
أحاول إنهاء أعباء العمل بسرعة واجتياز الصعوبات، أذهب للبنك وأنتظر بكل ملل الدنيا، أحتاج إلى شاشة لأجد بها وجهك سريعاً.
أنهى كل تلك الواجبات ولا أحزن من إلغاء الخروجات حتى أطير إلى البيت، حيث ألتقيك هاااااااااه!!!! أخيراً.
وسام تعلق على "يور ستاتيس" (...)
الأرض التى بها شقوق سهل هدمها – قالها كيسنجر فى الماضى لوزير خارجية لبنان أيام الحرب الطائفية، والآن أود تكرارها مرارا للمصريين مسيحيين ومسلمين.
وقد كثرت الشقوق فى بلادى جدا وابتلعت من الأحداث الطائفية ما ينبىء بزلزال، حينما يقتحم المسيحيون الغاضبون (...)
ليلة كانت ككل ليلة ... وكأنه انتهى من واجب ثقيل ..
يكح كحته المأثورة فى كل مرة وكأنه كان بغيبوبة واستيقظ ...
وكأنه كان يريد أن ينبهنى أنه انتهى ... أكان يشعر إننى لم أعد أشعر !
حياتنا كلها لم أعد أشعر بها ... كأنها شىء آلى يحدث تلقائيا دون انبهار أو (...)
- " خلاااااص، مش ممكن مش هينفع .....هطلق بقولك مش هينفع يا ....
مينفعش يعنى مينفعش، أخونها يعنى؟؟؟ الوضع كله غلط ...غلط"..
- اهتد بالله بس يا ...صلى على النبى ليه بس توصل الأمور لكده؟؟؟؟؟"
أغلق صديقى الخط غاضبا ومصرا و مصمما على الطلاق ...ظننت أن فى (...)
اسمى... لا لا يهم اسمى... فلا يوجد هنا أهمية للأسماء...
السكون هنا عجيب، سكون سالم هادئ وعجيب فوق ضوضاء البشر وشقاءهم.
كنت فى عالمكم تركيا ولا أجد هنا لجنسيتى وهويتى أهمية ولا اعتبار فلم يسألنى هنا أحد من أين أتيت.. ربما يعلمون وربما لا يهتمون.
لا (...)
قلبى فى واد وعقلى فى واد.. من تحبنى وأحبها بلا مواربة ليست من أتباعى لا تماثلنى فكريا، لا تقتنع بآرائى السياسية ولا اتجاهاتى الدينية ولا الأيديلوجية.. أنا مقتنع أن الرجل يجب أن يكون قائد السفينة فكريا وأيدلوجيا ومن ثم سياسيا وفكريا.. يجب أن تتبعه (...)
من الظلاااااااااااااام إلى النور, من العدم إلى الحركة والأصوات جئت.. من حيث أتيت.
لم أسأل, فطرنى خالق جل علاه.. آمنت به قبل أن يلقننى أهلى بوجوده وتعاليمه.
عرفته نفسى البريئة النقية التى ولدت منذ دقائق.. نزلت إلى الحياة الشقية منذ دقائق بحسابات (...)
استيقظ صباحه فكان يوما عاديا لا يوجد به شىء يوحى بأنه آخر يوم له على أرضنا الشقية، ربما بعض الشعور الغامض بارتفاع روحه نحو الأعلى قليلا...
فالجاذبية العليا لم يكتشفها البشر بعد. عامل بسيط شاب يبلغ من العمر 37 عاما. تربى على خير الرئيس الواحد وأن (...)
آآآآآآه!!! أنزف دما ....الجرح يؤلم حقا، الألم يزداد مع الوقت والألم النفسى يزداد لغزارة الدماء....
قطعته صديقتى وصديقة عمرى وابنة عمى فاطمة التى يقال لها أحيانا عائشة وأحيانا " مريومة" ولقبها كليوباترا لشدة الشبه بينها وبين الملكة كليوباترا....لماذا (...)
على قمة جبل المقطم جلس يلتقط أنفاسه، تسارعت ضربات قلبه، لأول مرة يشعر بالفشل ولأول مرة يستسلم لهذا الإحساس المخزى... ذلك الإحساس الذى ينظر له بعين شماتة حينما يجلس آدمى بكل اليأس الذى فى الدنيا فيقتنص الفرصة ويصيد الخطيئة لتصيد البشرى....
أأعلن (...)
استيقظت على صرخة أمى تتألم، كالمعتاد تنبش كطفلة صغيرة فى الأشياء التى تعجز عن الإمساك بها بيديها لا بفعل عيب خلقى يطولها بل بفعل الزمن الذى يقصر من قامة المرء حتى يتقدم به العمر فيقترب أكثر إلى الأرض، ربما تمهيداً للعودة إليها كما بدأنا نعووووود (...)
كنت فى طريقى إلى المستشفى لطارئ خاص، وإذا بى أجده ملقى فى الشارع بجسده الأبيض الناصع البياض الذى يكسر حدة ظلام ميدان السد العالى بالدقى.
كان الجسد ينتفض، أنفاسه تدوى بصوت مرهق منهك القوى ولكنه يتمسك بالحياة لآخر لحظة ويتصارع مع الموت فى معركة كل (...)
كثيرا ما أتساءل هل يوجد فعلا سبب علمى عملى لانجذاب النظرات بين الجنس والجنس المضاد. أم أنه مجرد توافق روحى يوجده الخالق بلا أسباب أو غالبا لأسباب لا ولن نعيها كبشر؟...
فقد تلاقت نظراتنا كثيرا وطويلا – وطويلا أى فى زمن مدته دقيقة كاملة – بدون سبب (...)
- عبارة توقفت عندها قليلا وجدها على كارت شحن المكالمات - نتواصل مع بعضنا بعضا ببضع أرقام ندخلها إلى شبكة الاتصالات حتى تأذن لنا بالتواصل الصوتى – ماعلينا..
كنت أقول استوقفتنى كلمة المنطقة الرمادية، ترى ماهى المنطقة الرمادية فى حياتنا؟ إنها تلك (...)