نعم انه منهج قويم وسيرة عطرة كللها _سلام الله عليه_ بالشهادة والفوز بالرضوان والفخر بالدارين واحياء معالم الدين التي سعى اهل البدع والنفاق على طمسها الا ان امامنا المفدى ابت ان الدين باقي ولا بد ان يحييا من جديد وان تطلب الامر الشهادة وهذا ما كان (...)
إن المهدي المنتظر-عليه السلام-هو الأمل الذي يترقبه كل المستضعفين في العالم رغم اختلاف المنهجية إلا أن الجميع لديه فكرة المصلح والذي على يديه يحصل العدل و المساواة والأمن والأمان وأن المهدي الحقيقي المرتقب هو الإمام الثاني عشر من أئمة الهدى-عليهم (...)
الله العلي الجبار هو المتفضل وهو صاحب النعم اللا متناهية على جميع مخلوقاته وامرنا بان نطيعه ونسير على النهج القويم نهج الانبياء والمرسلين _عليهم السلام_ الذين بعثوا من اجله وهو هداية الناس وتعريفيهم بخالقهم وطاعته حق طاعته وان يكون الانسان في هذه (...)
إن من أفضل وأشرف وأعظم النعم التي منّ بها العلي الجبار على الإنسان هي نعمة العقل الذي ميز الله به البشر عن جميع مخلوقاته وجعله الضابطة لقبول الأعمال حيث به يثيب و به يعاقب فهذه النعمة العظيمة وهذا الكرم الغير منقطع من صاحب المنة والفضل على بني آدم (...)
إن الله بعث نبينا المصطفى الأمجد وآل بيته رحمة ونعمة ونبراسًا ومنهاجا، نسير عليه في طريق الصلاح والإصلاح وهداية الناس وإخراجهم من التيهِ والظلمة، ومن السير في درب الاعوجاج. فلذا فأن نهجهم المبارك هو الهداية وهم الأمة الهادية وكل من يسير في ركابهم (...)
الهجمة التي قام بها قائد التتر جنكيز خان وأتممها هولاكو في الهيمنة والسيطرة على شعوب الدول وقد كانت تلك الهجمة كل السيل العارم حيث اجتاحت الدول والمدن وبعدها اتجهوا باتجاه المدن والممالك الإسلامية وتعد حادثة قتل وسلب التجار المغول من قبل خوارزم (...)