"الحائط"
...
على حائط غرفتي تسعى، اقتربت بحذر فدارت برأسها لتقول بكبرياء: الخوف الذي تحملينه في عينيك يجعلني أحيا ألف عام. تقدمي. افعلي ما يجب. تسمرت في مكاني فرمقتني وابتسمت لتكمل طريقها وتختفي، ثم أطلت بنصف عين وقالت: من يحيا بين الشقوق يتحمل (...)
إذا كنت تجهل الطريق... فلابد أن تتوقف... وتسأل عن طريق الوصول إلى الجهة الصحيحة التى تريد الوصول إليها.
ولكن...
هل تعلم إلى ماذا تريد أن تصل؟
هل تعلم إذا طرحت سؤالك على شخص ما... سيساعدك للوصول ؟
هل عامل الوقت يؤثر ؟
بمعنى إذا وصلت متأخر لن تحقق (...)
خرج الجميع وحل الظلام إلا هذا الشعاع المتمرد الذى أتى حاملا لفحة من الهواء البارد وكأنه على موعد مع أوراق الزهرة الحمراء التى طارت على جناحيه لتستقر على خدها اللامع
فتحركت للمرة الأولى فى ذهول
وقبل أن تستوعب ما حدث .... تابعت بعينيها الأوراق الحمراء (...)
( يع مش بحب البامية... يع مش بحب الفراخ... يع مش بحب الأكل )
للأسف أنا كنت طفلة من بتوع يع الرخمين دول
لكن فى النهاية طبعا ماما كانت بتنتصر سواء....( بالابتسامة الرقيقة أو بالعين الحمرا أو بالشبشب بتاع الحمام )
فكان الحل هو....... فم مملوء بالطعام (...)
ارتفعت دقات قلبها وازداد وجهها احمرارا... وأخذت تعبث بالأوراق فى يدها ثم نظرت اليه فى توتر فوجدته مبتسما، صامدا صمود العارفين، فتنفست بهدوء، والتقطت منه الابتسامة، ثم ألقت الاوراق من يدها، وهمست له:
أنت محق... لا نحتاج الى قواعد... فما بيننا قصة حب (...)
أكيد كلنا فكرين الجميلة نبيلة السيد بعفويتها الرائعة وهى تقول فى فيلم البحث عن فضيحة (عريس يابوى ... طخة بس متعوروش يابوى) والابتسامة النابعة من القلب عندما نتذكر زينا صدقى وهى تلهث فى معظم أفلامها للحصول على عريس للانتقال من خانة العانس إلى خانة (...)
كنت فى عمر الزهورفتاة فى الجامعة تحمل كل معانى الانطلاق والأمل ...أرتدى ملابس محتشمة كمعظم بنات مصر الغالية ...ولكن غير محجبة ولم أشعر يوما أن هناك شى غير طبيعى أو شئ ناقص بالرغم أن أبى رحمة الله عليه كان رجل ملتحى ومتدين جدا جدا ولكنه يوما لم يطلب (...)
(معنديش وقت... أستنى شوية... معلش يا حبيبى أنا مشغول... مش شايفنى بتكلم فى التليفون.. بكره إن شاء الله.. مش قادر دلوقتى)
كم من المرات كانت هذه إجابتك على طفلك الصغير عندما يطلب منك شىء ؟
كم من المرات لم تخلق متسعا من الوقت للنظر إلى عينيه الصغيرتين (...)