وبعد أن جن الليل
عند الساعة الثانية
من بعد ِ منتصف ِ
الوجع
عندَما أعلن القلب
عصيانه
وابى ان يطاوعني
ويهدأ
تسلل طيفك
مشاكسا
سارقا للحظات الوسن
احتضنته بحجم
اللهفة
طوقت رقبته بذراعي
الحنين
ودسست رأسي في
غابة صدره
كأني عصفور
فر من المطر
استنشقت عطره (...)
زارني الليل
تركت له..
باب القلب موارباً
أعددتُ له..
فنجان قهوة
كان كئيباً صامتاً
لكنه جميل
سألته :
أ نسيتَني؟
أيا هذا ال
حالكُ في دمي
امنحنْني ضوءاً
و اسهرْ معي
تذكرْ قصائدي
تألق في أنحائي
أعطني يدك
و سأغمضُ جفوني
وأردد اسمكَ
نعم هو ذا…!
نجمي
يتوهج (...)
في لامكانْ
سألتُكَ :
– كم الساعة الآنْ ؟
– " أنا إلّا أنتِ !"
– و أين نكون؟
– في فردوسِ (دلمون)
يُنيره شهاب نجم مجنون !
– ياه !
هوَذا حلمُ عمري المسجون
و همسُ روحي
في لياليّ الطافحة بقصائد بوحي
حتّى أصبحتَ نبضَ عمري
و راحَ قهري
يتنفّسُ أريجَ بنفسجِ (...)